وترى للآن عند المسلمين أثرا من آثار العبادات القديمة في مشهد قتل الحسين حيث يمثلون قتل الحسين ويسيرون به في الشوارع باكين ومترحمين عليه كما كان يفعل السوريون في البكاء على أدونيس سنويا. (19) الخاتمة
أقول بالاختصار إني أعتقد بأن عبادة الجثث هي أصل لكل العبادات الحاضرة. وأعتقد أيضا أن الأرواح هي أصل الآلهة الحاضرة. ولكني مع ذلك لا أجزم بصحة استنتاجاتي، وقد يأتي البحث بعكسها في المستقبل. غير أني أقول إن الشواهد التي أتيت بها إثباتا لنظرياتي هي جزء صغير من مجموعة الشواهد التي عندي، والتي تحاشيت ذكرها منعا للتطويل.
Bog aan la aqoon