ومعنى ذلك: لولا الله ما أعطيت. ومعنى أعطيت الله، وأعطيت لله، يتقاربان.
مسألة:
ويقال لله تعالى، يبغض ويمقت، وينتظر ويمهل، ويستدرج ويترتقب. قال الله: { انتظروا إنا منتظرون- وارتقبوا إنا معكم مرتقبون } وذلك غير استيعاد.
ولا يقال: شيء يبعد عليه.
ويقال: علم وأدب والله معلمنا ومؤدبنا وفقه. ولا أعلمهم يقولون: الله المفقه. وهذه أقرب من معلم ومؤدب.
ولا يجوز: الله القائم لي.
ويقال: الله عاصمي، والعاصم لي، وناصري. والناصر لي.
ويقال: الله تعالى جاء بي،وذهب بي، كما جاء الله بالمطر. وجاء بالفرج وجاء بالسعة. وجاء بالخصب.
ويقال: لا جاء الله به.
ويقال: اللهم جيء به. وكذلك جاء الله بك، وذهب بك.
ويقال: رفع الله نفسه عن الظلم.والله تعالى يجل عن هذا الأمر، على ما قال الله تعالى: { وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا } .
ويقال: لا يتعذر على الله تدبيره. ولا أعلمهم يقولون: لا يعييه شيء. ولا يبعد عليه شيء. قال الله تعالى: { أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن } وقال: { أفعيينا بالخلق الأول } .
وقال المفضل: كل ما يقدر عليه، ولم يتوجه له، فقد عيي به.
ويقال: لا يقدحه، على معنى ما قال : { ولا يئوده حفظهما } يعني لا يثقل عليه.
الضياء:
عن نجاد بن موسى جائز أن يقال: بالله توفيقنا. وعليه اعتمادنا. وبه عصمتنا وهو حسبنا ونعم الوكيل. وأقوى معين، وأهدى دليل.
وعنه: أن الله خبأ أربع: خبأ وليه في عباده، وخبأ رضاه في طاعته، وخبأ غضبه في معصيته، وخبأ إجابته في دعائه.
مسألة:
ويجوز أن يقال: منفرد ومتوحد.
ولا يجوز أن يقال: المنفرد.
قيل: لا يجوز أن يقال: المنفرد والمتوحد وليس هذان من أسماء الله.
مسألة:
من سيرة أبي علي موسى بن علي، عن الإمام المهنأ بن جيفر-: ذو القدرة القاهرة، والعظمة الظاهرة التي غلب بها كل غالب، وأدرك بها كل هارب.
مسألة:
محمد بن محبوب رحمه الله أعاذنا الله وإياكم، من سخطه وعقوبته.
Bogga 213