105

Nuur

النور لعثمان الأصم

Noocyada

فمن كان مستمسكا بشريعة دين عيسى صلى الله عليه وسلم، ولو بلغته رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من بعد ما نسخ ما في أيديهم، على لسانه، عدلا وصوابا وهدى، حتى يبين لهم ما يتقون، على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما أحدثه إليهم، ويأتيهم خبر ذلك بعينه. ولا يضرهم نسخ ذلك في الشريعة معنا، على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو بلغتهم حجته ودعوته بالجملة. وقد نسخ في شريعته، ما كان حلالا، في أيديهم. وما كان حراما في أيديهم لم يضرهم ذلك، ولم ينفعهم معنا. وحلال الله وحرامه الذي قبلوه، هدى وصواب، هو على حاله على الأبد، حتى تأتيهم الحجة بغيره، إلا أن عليهم الاعتقاد للسؤال، عما يلزمهم في شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الاعتقاد للسؤال، عما يلزمهم في شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الاعتقاد لجملة ذلك، والدينونة لجميع دينه، وجميع شريعته دينه، وطلب شريعة دينه. وحلال لهم ما كان في أيديهم، من دين الله، الذي لم يصح معهم، ولم يأتهم خبر نسخه، ولو كان منسوخا، ولو استجاب أحد إلى الإسلام عن الشرك، وقبل دين محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبلغه ذلك، إلا أنه قد بعث محمد صلى الله عليه وسلم، بنسخ شيء من أحكام شرائع دين عيسى صلى الله عليه وسلم فاستجاب، وقبل من المسلمين الذين يتمسكون بدين شرائع عيسى صلى الله عليه وسلم، إذ قبلوه. وهو هدي وعدل وصواب قبلوه.

Bogga 105