96

Nur Asna

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Noocyada

باب الأذان والإقامة

قال الله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين، وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون}[المائدة:57-58].

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لبلال:((قم فأذن)).

وروي عن مالك بن الحارث أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعي ابن عم لي، فقال: ((إذا سافرتما فأذنا وأقيما)).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ليس على النساء جمعة، ولا جماعة، ولا أذان، ولا إقامة)).

وعن علي عليه السلام أنه قال: ((المرأة لا تؤذن، ولا تنكح، ولا تؤم الرجال، وقال: ليس على النساء أذان، ولا إقامة)).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((الأئمة ضمناء، والمؤذنون أمناء، فأرشد اللهم الأئمة، واغفر للمؤذنين)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((المؤذنون أمناء المؤمنين على صلاتهم وصومهم ولحومهم ودمائهم لا يسألون الله شيئا إلا أعطاهم)).

وعن أبي محذورة قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأذان لنا.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الملك لقريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة)).

وروي أن بلالا أذن بليل، فدعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: ((ما حملك أن تجعل صلاة الليل في صلاة النهار، أو صلاة النهار في صلاة الليل، عد فناد إن العبد نام))، فصعد بلال وهو يقول: ليت بلالا ثكلته أمه، وابتل من نضح دم جبينه.

Bogga 98