Nur Asna
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Noocyada
باب أماكن المصلي
قال الله تعالى: {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}[البقرة:125].
وروي أن أعرابيا بال في المسجد فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نصب عليه ذنوبا من الماء، وقال تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}[الجن:18] وقال عز قائلا: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال}[النور:36].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتبت له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حطت عنه سيئة)).
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((النوافل في البيوت أفضل)).
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يا أبا ذر صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، وأفضل من هذا كله صلاة يصليها الرجل في بيت مظلم حيث لا يراه أحد إلا الله عز وجل يطلب بها وجه الله)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا الذي أسس على التقوى، والمسجد الحرام، ومسجد بيت المقدس)).
وروي أنه صلى في مسجد الكوفة سبعون نبيا.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ليعلم الذي يتنخم في القبلة أنه سيبعث يوم القيامة وهي في وجهه)).
Bogga 88