فيما يقول بين الركنين

وعن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول بين الركنين: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة:201].

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((وكل الله بالركن اليماني سبعين ألف ملك، فمن قال: أسأل الله العفو والعافية، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، قالوا: آمين)).

وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يستقبل الركن اليماني ويضع خده عليه)).

وروى جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف على يمينه، وقال: ((خذوا عني مناسككم)) أي يجعل البيت عن يساره.

وروى جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف بالبيت سبعا، وصلى ركعتين، ثم رجع إلى الحجر فاستلمه.

وروى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يستلم الركن اليماني، والأسود في كل طواف ولا يستلم الآخرين.

وروى ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول خب ثلاثا، ومشى أربعا.

وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من طاف سبعا لم يتكلم إلا بسبحان الله، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات)).

وروى جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف سبعا وصلى خلف المقام ركعتين، وذكر أنه قرأ في ركعتي الطواف بقل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون.

وروي أنه قرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}[البقرة:125].

Bogga 325