321

Nur Asna

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Noocyada

في فضائل الحجر والركن والطواف بالبيت

وعن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن لله عز وجل في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة تتنزل على هذا البيت، فستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين)).

وعن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من طاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين فهو عدل محرر)).

وعن ابن عباس أنه قال: ((الحجر الأسود من الجنة، كان أشد بياضا من الثلج، حتى سودته خطايا بني آدم)).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أشهد بالله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن الحجر الأسود والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، فلولا أن الله طمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب)).

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يحشر الحجر الأسود يوم القيامة وله عينان، ولسان يشهد لمن استلمه بحق)).

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يرفع اليدين لاستقبال البيت، وفي نسخة قال: ((ترفع اليدان)).

وروى ابن جريج أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى البيت رفع يديه.

وروت عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله قد أباح فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق فيه إلا بخير))، وفي بعض الأخبار إلا إن الله قد أباح فيه الكلام.

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يطوف على راحلته كلما أتى على الركن أشار بشيءكان في يده .

Bogga 323