Nur Asna
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Noocyada
جوزا الصيام والإفطار للمسافر في رمضان
قال الله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}[البقرة:185] يعني فأفطر.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الله تعالى وضع عن المسافر الصوم، وعن الحامل، والمرضع)) وكان صلى الله عليه وآله وسلم يصوم في السفر ويفطر.
وعن عائشة أن حمزة بن عمر الأسلمي قال: يا رسول الله أصوم في السفر؟ وكان كثير الصيام، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر، والفطر لمن شاء، ذلك خير)).
وروت أم الدرداء، عن أبي الدرداء أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض غزواته في حر شديد حتى أن أحدنا يضع يده على رأسه، أو كفه على رأسه من شدة الحر، ما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وعن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى حنين في اثنتي عشرة بقيت من رمضان، فصام طائفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأفطر الآخرون.
قال الله تعالى: {وأن تصوموا خير لكم}[البقر:184] وحمل القاسم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((ليس من البر الصيام في السفر)) على التطوع دون الفرض، فأما مع خشية التلف فلا يجوز الصيام لقوله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}[البقر:195] {ولا تقتلوا أنفسكم}[النساء:29].
Bogga 289