زكاة أموال التجارة

وعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر أن تخرج الصدقة من الرقيق الذي يعد للبيع.

وروي أن سعاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حضروا يشكون العباس وخالدا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((أما العباس فإني تسلفت -أي تقدمت- منه صدقة لعامين، وأما خالد فإنه حبس أدراعه وأعتده))، وهو ما أعده من السلاح والدواب، وآلة الحرب، وفي رواية: ((أعبده في سبيل الله))، ولا زكاة فيها إلا إذا كانت للتجارة فقط.

وعن عمر أنه قال لحماس بن عمرو: أد زكاة مالك، فقال: إن مالي الجعاب ، والأدم، فقال: قومها، وأد زكاتها.

وروي عن ابن عمر: القول بزكاة العروض، وهذا إذا مضى عليها الحول، وكانت للتجارة، قال الله تعالى:{خذ من أموالهم صدقة}[التوبة:103].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ابتاعوا في أموال اليتامىلا تأكلها الزكاة))، وفي رواية: ((ابتغوا في أموال اليتامى...)) إلخ.

Bogga 251