Nur Asna
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Noocyada
في ذكر من أحيا أرضا مواتا
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أحيا أرضا مواتا فهي له ولورثته من بعده، وليس لعرق ظالم حق)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أحيا أرضا ميتة فهي له)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من احتاط حائطا على أرض فهي له))، وقال الله تعالى: {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب}[الحشر:6].
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صالح أهل الذمة بنجران على مائتي أوقية فضة، وعشرين أوقية من الذهب، ومائتي حلة كل حلة ثوبان أربعمائة ثوب، كل ثوب قيمته عشرون درهما، وعارة ثلاثين ذراعا، وثلاثين بعيرا وثلاثين فرسا، إلى والي اليمن ونزل الرسل عشرين يوما-وهو ما يهيؤ من طعام النزيل، وهو الضيف- قوله عارة: يريد عارته، قال الشاعر:
فأتلف وأخلق إنما المال عارة
وكله مع الدهر الذي هو آكله
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((موتان الأرض لله تعالى ولرسوله، ثم هي لكم))، وهذا خطاب للمسلمين.
وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقطع قوما من مزينة وجهينة أرضا فعطلوها، ولم يعمروها، فجاء قوم فعمروها فخاصمهم الجهينيون والمزينيون إلى عمر، فقال: لو كانت قطيعة مني أو من أبي أبكر لرددتها، ولكهنا قطيعة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: من كانت له أرض فتركها ثلاث سنين لم يعمرها فعمرها قوم آخرون فهي لهم.
Bogga 249