في الركعتين أثناء الخطبة وفي تسليم الخطيب

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يركع ركعتين)).

وروي أن سليكا الغطفاني دخل والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب، فقال له: أركعت؟ قال: لا، قال: ((قم فصل ركعتين)).

وروى جابر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا جاء أحدكم والإمام يخطب، فليصل ركعتين))، وعنه -أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - لما صعد المنبر سلم على الناس.

وعن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا استقبل بوجهه الناس، وهو على المنبر سلم، ثم جلس، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يجلس إذا صعد المنبر، حتى يفرغ أذان المؤذن، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يخطب قائما، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب، يستقبل الناس بوجهه، ونستقبله بوجوهنا، رواه البراء بن عازب، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يخطب خطبتين، كان يجلس إذا صعد حتى يفرغ أذان المؤذن، ثم يقوم فيخطب، ثم يجلس، ولا يتكلم، ثم يقوم فيخطب، وكان صلى الله عليه وآله وسلم ينزل يوم الجمعة من المنبر، فيقوم معه الرجل فيكلمه في الحاجة، ثم ينتهي إلى مصلاه فيصلي، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة و{إذا جاءك المنافقون}[المنافقون:1] وكان صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية.

وعن علي عليه السلام أنه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين ثم أربعا، ثم يرجع فيقيل.

Bogga 164