============================================================
7 وأمماتها قرطبة أنفق عبد الرمن ابن معاوية ابن عشام نمان مأية آلف دينار على عارة جامعها ولم يتمه فأتته عبد الرمن الناصر لدين الله وأنفق عليه الوفا كثيرة وبنى تجاه قرطبة مدينة الزهراء يجرى بينهما نهر عطيم سنذكره وكان يجمع بين الشطين قنطرة وهى إعدى عجائب الدنيا بنيت زمن عمر ابن عبد العزيز رضه على يد عبد الرمن ابن عبد الله الغافقى طولها ثمان مآية باع وعرضها عشرون باعا وارتفاعها ستون ذراعا بالعدد وعدد حناياها ثمان عشرة عنية وتسعة عشر برجا وكانت قرطبة مقر اللك ودار الإمارة وأما لما عدلها من البلاد فكانت دار الملك أولا طليطلة وأول من جعل قرطبة دار الإمارة أيوب بن حبيب اللغمن سنة ثمان وتسعين واستمرت إلى آن ملكها عبد الرحن آبن معاوية آبن هشام آبن عبد اللك آبن مروان بانى جامعها فبنى قصر الإمارة وأنفق عليه ألوفا فلما ملكها عبد الرمن الناصر لدين الله ابن محتر ابن عبد الله ابن عبد الرمن ابن الحكم ابن عشام ابن عبد الرمن الداخل بنى الزهراء تجاها ولقرطبة من الأعمال مصن المدور وهى على المحيط ومراد(5 ت ل و1 ويالمة ومصن الحرب وبسطاسة (8 وبها معدن زيبق وقلعة رباع وبها الغار [الذى فيه رهج الغار ويقال له ديك برديك ويقال له سم الغار وهو على نهر يخرع من جبال أقليش (6] ولها ناحية طولها
تسعة ايام وعرضها خسة آيام معمورة بالقرى تسمى الفحص ومسور (ه وأندبوسة وقلعة سيران 5 واستجه ( ورندة وهن معقل منيع متعلق (1 بالسحاب ولها نهر يقع بغار يتوارى فيه ويخف ثم بخرع
من تحت الجبل بعد أميال ويسيح وعصن البلولط وجصن غافق آشهرها وإليه ينسب الغافقى المتطبب صاب الأدوية المغردة [ومصن لك اخرها (4] ثم الفحص بلد متسع فيه معدن زيبق وزنجغر وديد
ومقاطع الرخام الأبيض ثم أحواز البيرة وتسى دمشق وهى فى موسطة الاندلس وسميت دمشق لشبهما بكثرة الأنهار والأشجار وكانت قصبتها فى صدر الإسلام ثم صارت القصبة بعدها غرناطة ولما أستولى الغرنج على معظم الجزيرة انتقل أعلها إليها وصارت المصر المقصود يشقها نهر عليه قناطر لاجواز وفى قبليما جبل شلير وهو ببل لا بغارقه الناج صيفا ولا شتاء وفيه سائر النبات الهندى والشامن ولها من الأعمال لوشة ولها نهر [وآيضا الإشانة وبجانه وكانت القصبة قبل البيرة وبها معدن الا ل ال 5440 صتلفع .6116116 . .641 .6-5 .صشور .122
ل
Bogga 140