188

============================================================

1 التعت والقواقد على شرح العقاد 190 قوله: (لما ورد به)(1) متعلق بالخلاف، أي : قواعد تخالف ظواهر الكتاب والسنة، و (جرى) عطف على (ورد)(2).

قوله: (واصل بن عطاء)(3) قال ابن جماعة: أقول: أول من تكلم في الكلام اثنان من المعتزلة: عمرو بن عبيد (4)، وواصل بن عطاء(5).

قوله: (ثم إنهم توغلوا) (6) قال في القاموس: وأوغل في البلاد والعلم، ذهب وبالغ وأبعد كوقل ( قوله: (وهلم جرا)(8) قال الإمام عبد الحق في كتابه الواعي: [أ/23] هلم الينا، تعالوا، وقال صاحب القاموس: هلم أي: تعال، [ج/22] مركبة من: 1ها(3 التنبيه (6)، ومن: (لم) أي: ضسم نفسك إلينا، ثم استعملت استعمال البسيطة، يستوي فيه الواحد والجمع، والتذكير والتأنيث عند الحجازيين، انتهى(10)، وجرا: مصدر جره، فالمعنى: وصار لسان حالهم يقول: تعالؤا جووا خلط الفلسفة بالكلام جرا ، فياتمر كل من يسمع ، ويجر من الفلسفة ما يخلطه بالكلام إلى أن أدرجوا إلى آخره، ويجوز أن يكون معنى هلم: ادع، قال الإمام عبد الحق: وقوله - سبحانه -: (هلم شهدآءكه (11) أي هاتوا وقربوا انتهى، وقال سيبويه في أسماء الأفعال: (1) شرح العقائد:6.

(2) جاء قوله "لما ورد بعد قوله " جماعة الصحابة وهو عكس ما في الشرح.

(3)شرح العقاند:6.

(4) هو : أبو عشمان عمرو بن عييد بن باب، المتكلم الزاهد المشهور، كان شيخ المعتزلة في ولته، له رسائل وخطب، وكتاب التفسير عن الحسن البصري، والرد على القدرية، وكلام كثير في العدل والتوحيد، ت 144 ب تأريخ بغداد للخطيب البغدادي :12 / 166، وفيات الأعيان لابن خلكان : 3/ 460، سير أعلام النبلاء للذميي : .2716 _1096 (3)هو : أبو حذيفة واصل بن عطاء المعتزلي، المعروف بالغزال، كان أحد البلغاء المتكلمين في علم الكلام وغيره، كان يقول: إن الفاسق من هذه الأمة لا مؤمن ولا كافر، منزلة بين المنزلتين، فطرده الحسن البصري عن مجلسه فاعتزل عنه، وجلس إليه عمرو بن عبيد فقيل لهما ولأتباعهما: معتزلون، ت 181 ه، وفيات الأعيان لابن خلكان : 6/ 7-3، سير اعلام التبلاء للذهيي :464/5، 465، لسان الميزان لابن حجر : 214/6.

(6) شرح العفائد:6.

(7) القاموس المحيط للفيروز آبادي : باب اللام ، فصل الواو، الوغل، 1069 .

(8) شرح العقائد : 8.

(9) في كل النسخ : (للتنبيه) والصحيح ما أثبتناه من القاموس: (10) القاموس المحيط للفيروز آبادي : باب الميم، فصل الهاء، الهليم، 1171 .

(11) الأنعام : من الآية 150 .

Bogga 188