321

Nukat Wa Cuyun

النكت والعيون

Tifaftire

السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

والثاني: مضاعفة العذاب. ﴿وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ رُوِيَ أن النبي ﷺ قال: (إِنَّ لِلشَّيطَانِ لَمَّةً مِن ابن آدَم، وَلِلْمَلَكِ لَمَّةً، فَأَمَّا لَمَّةُ الشَّيطَانِ فَإِيعَادٌ بِالشَّرِّ وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ، وَأَمَّا لَمَّةُ الْمَلَكِ فَإِيعَادٌ بِالْخَيرِ وَتَصْدِيقٌ بِالحَقِّ، فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مِنَ اللهِ وَلْيَحْمِدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ الأخَرَ فَلْيَتَعَوَّذ بِاللهِ). ثم تلا هذه الآية. قوله تعالى: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ﴾ في الحكمة سبعة تأويلات: أحدها: الفقه في القرآن، قاله ابن عباس. والثاني: العلم بالدين، قاله ابن زيد. والثالث: النبوّة. والرابع: الخشية، قاله الربيع. والخامس: الإصابة، قاله ابن أبي نجيح عن مجاهد. والسادس: الكتابة، قاله مجاهد.

1 / 344