281

قوله: (وقلب الإعراب) نحو قول الشاعر: كانت فريضة ماتقول كما كان الزناء فريضة الرجم (1) (1 وبعض النحاة / أجاز ذلك في الكلام مستدلا بقولهم : إن فلانة لتنوء بها [63/أ] عجيزتها أي، لتنوء هي بعجيزتها، ولا دليل في ذلك، لاحتمال أن تكون الباء لتعدية، فيكون المعنى لتنيئها عجيزتها أي تثقلها، والله أعلم.

قوله: (التقديم والتأخير، منه الفصل بين مضافين بظرف) نحو قول الشاعر: الكتاب بكف يوما يهودي يقارب أويزيل(2) كما خط قوله: (أو مجرور) نحو قول الشاعر: هما أخوا في الحوب من لا أخاله إذا خاف يوما نبوة فدعاهما(3) قوله : (وبين نعت ومنعوت بمعطوف) نحو قول الشاعر: هم بالتلل(4) فصقلنا في مراد صلقة وصداء ألحقته (1) الشاهد للنابغة الجعدي أنشده له أبوعبيدة. أنظر: الضرائر لابن عصفور 270 ومعاني القران للفراء 99/1، وأمالي المرتضى 216، والبحر المحيط 313/6 والانصاف 165/1، وتأويل مشكل القرآن 153.

(2) من شواهد سيبويه 91/1، وينسب لأبي حية النميري . وأنظر: المقتضب377/4، والخصائص 405/2 وأمالي ابن الشجري 250/2، والموشح 227، والإنصاف 226/1، واللسان 79/19، والضرائر 192.

(3) الشاهد لذرنى بنت عبعبة . أنظر: الكتاب 91/1، والخصائص 405/2، والموشح 356، والضرائر 192، والإنصاف 251/1، والمفصل للزخشري 100، واللسان .10/18 (4) الشاهد للبيد. أنظر: الديوان 153، والمحتسب 250/2، والخصائص 296/2 اوالمعاني الكبير 932، والضرائر لابن عصفور 205، واللسان 95/13.

399

Bog aan la aqoon