274

افزاد أحد مدغمين مع الوصل بحرف الاطلاق.

قوله: (ولاحق لبيان الحركة) ، نحو قول الشاعر: كيف أنا وانتحالي القوا / في بعد المشيب كفى ذاك عارا(1).

اقوله: (وبأيهما الوقف)، يعني أن زيادة أحد مدغمين وزيادة لاحق لبيان الحركة بأيهما الوقف، يعني أنك تقول : قام فرح، وقمت أنا في فصيح الكلام في الوقف.

اقوله: (الحذف لحركة إعراب)، نحو قول الشاعر: ايروا بني العم فالأهواز منزلكم أو نهر تيري فما تعرفكم العرب( أي: فما تعرفكم العرب.

قوله: (أو تاء تأنيث)، نحو قول الشاعر: الما رأى أن لا دعة ولا شبع مال إلى أرطاة حقف فالطجع(3) بريد: أن لا دعة.

قوله: (ضمير)، نحو قول الشاعر: فظلت لدى البيت العتيق أخيله ومطواي مشتاقان له أرقان(4) (1) الشاهد للأعشى. انظر الديوان 53، والكامل 259/1 ، والتهذيب 95/5، والمقرب الابن عصفور 35/2، وشرح المفصل 45/5، والضرائر لابن عصفور 49، ورواية الديوان: فما أنا أم ما انتحالي.

(2) البيت لجرير. انظر الديوان 48 ، والبيان والتبيين 83/3، والخصائص 74/1 والمحتسب 110/1، وجمهرة اللغة 151/3، والضرائر لابن عصفور94، ولسان العرب263/4، وفي بعض المصادر: فلم تعرفكم ولا شاهد فيه.

(3) مر تفسيره من 53/أ من الأصل.

(4) ينسب البيت إلى يعلي الأحول الأزدي . انظر الأصول لابن السراج 719/3، قال هي الغة أزد السراة والخصائص 128/1، والمنصف 84/4، والحجة لأبي علي 100/1، والمحتسب 142/1، والخزانة 401/2.

304

Bog aan la aqoon