وأما الخماسي المزيد فلا تلحقه إلا زيادة واحدة فيصير ستة نحو خزعبيل(1)..
قوله: (وأكثر ما يبلغ سبعة)، يعني وأكثر ما يبلغ المزيد سبعة أحرف.
وقد تصير ثماني بتاء التأنيث نحو: قرعبلانة(2).
أبنية الفعل المجرد" قوله: (ويضارعه لمغالبة (يفعل)) مثاله: ضاربني فضربته أضربه.
ووكابرني فكبرته أكبره وزعم الكسائي أنه يجيء "أفعل" بفتح العين إذا كانت العين حرف حلق: فأخرني ففخرته أفخره. وحكى أبوزيد(3): شاعرني فشعرته أاشعره، وفاخرني ففخرته أفخره بالضم، وهذا يدل على أنه لا يراعى حرف الحلق، وقد شذ منه لفظ فجاء بالكسر، قالوا: خاصمت فلانا فخصمته أخصمه بكسر الصاد، ولا يقال بالضم، حكاه الجوهري(4) .
،. قوله: (إلا أن اعتل عينا أو لاما بياء أو فاء بواو فيفعل)، نحو: سايرني فسرته أسيره وراماني فرميته أرميه، وواعدني فوعدته أعده.
قوله: (أو لغير مغالبة واعتل فاء بواو "فيفعل") نحو: وعد يعد، ووزن اليزن. وقد جاء منه لفظ على "يفعل" وذلك، وجد يجد في لغة بني عامر(5) ، ووغيرهم يقول: يجد بالكسر، وإن كان لامه حرف حلق جاء فيه "يفعل" نحو وضع يضع. وفي الأوزان الثلاثة حذفت الواو. أما في مثل "يعذ" فلوقوعها بين الا وكسرة. وأما في باقي حروف المضارعة . وفي مثل يجذ ويضع فحملا على يعد".
(1) خزعبيل : الفكاهة.
(2) قرعبلانة : دويبة عريضة عظيمة البطن.
(3) سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري البصري إمام النحويين البصريين صاحب كتاب النوادر، مات سنة 215ه.
(4) انظر اللسان 71/15. والتهذيب "خصم".
(5) انظر لسان العرب 458/4، وجد يجد بالكسر ويجد بالرفع لغة عامرية.
228
Bog aan la aqoon