../kraken_local/image-176.txt
نحو: طمر فتقول: طمور نحو زبرج أوطمرر نحو: درهم. فيقولون في تصغيره طميرر.
اقوله: (والزائد) يعني على الأربعة (وفي آخره ألفأ تأنيث) نحو: حمراءا فتقول: حميراء (أو ألف ونون زائدتان في "فعلان" "فعلى") نحو: سكران فتقول: سكيران.
قوله: (لم يعتد بهما) أي لايغيران، أي ألفا التأنيث، أو الألف والنون المذكورتان بخلاف غيرهما كعلباء. وسلطان، فإنك تصغرهما ك"سرداح اوقسطار" وقد غلط بعض ضعفاء النحويين فذكر في مقدمة له أنك تصغر علباء اعلى عليباء. فجعل ألف الإلحاق كألف التأنيث. وهذا مخالف لما عليه العرب والنحويون.
قوله: (وما قبلها) أي قبل ألفي التأنيث كبروكاء، وجلولاء أو الألف والنون المذكورتين كسلامان، وخماطان، فتقول في تصغير ذلك : بريكاء ووجليلاء. وسليمان وخميطان تحذف الواو والألف، وقال المبرد: لا تحذف "واو جلولاء ونحوه.
قوله: (ويجوز في كل مزيد حذف زوائده ثم يصغر) هذا يسمى تصغير الرخيم. وهو أن يجعل المزيد فيه مجردا وتعطيه ما يلبق به من "فعيل أو فعيعل" فتقول في تصغير أسود وأزهر. سويد وزهير، وفي تصغير سلطان، سليط، وفي تصغير زعفران زعيفر وسواء عندنا العلم وغيره، خلافا للفراء إذ يخص ذلك ابالأعلام، وللخماسي فما زاد كيفيات في التصغير لا تليق بهذا المختصر.
قوله: (وتقول في ذا ذيا إلى آخر الفصل) لا يصغر من الأسماء المبنية إلا الما ذكر، وقد وافقت المعرب بزيادة الياء ثالثة بعد فتحة وخالفته بترك الأول على احاله وزيادة ألف. وبعض العرب يضم أول اللذيا واللتيا.
اقوله: (ويحذف ألفها في التثنية) يعني أنك تقول: ذيان وتيان، واللذيان 208
Bog aan la aqoon