الذلك، لأن التصغير وصف من حيث المعنى، والفعل والحرف لا يوصفان فلا صغران.
قوله: (وأفعل للتعجب) تقول: ما أحيسن زيدا.. أوما أجيمله، ولا يصغر من الأفعال إلا أفعل للتعجب على خلاف فيه. هل هو اسم أو فعل؟
فمذهب الكوفيين(1) أنه اسم ومذهب البصريين أنه فعل. والاحتجاج لهم اعليهما له موضع غير هذا والذي نعرفه من مذاهب أصحابنا أنه يجوز تصغير ال لا ل ا لا ال اتقول تقول: أحيسن بزيد.
قوله: (ويصغر صدر مركب من اسمين) نحو بعيلبك (أو اسم وصوت) احو عميرويه (وأول متضافين علما) نحو: عبيد الملك، (واخر غير علم أو كلاهما) وذلك على حسب ما تريد فتقول في غلام رجل إذا أردت تصغير أحدهما. غليم رجل. أو غلام رجيل أو كلاهما غليم رجيل.
اقله: (وتبقى ألف أفعال) تقول في أجمال أجيمال، وفي أثواب أثياب، وبعضهم يزيد قيدا فيه. فيقول: ألف أفعال جمعا، وليس بشيء، لأن أفعالا لا يكون إلا جمعا.
قوله: (وما حذف من ثلاثي رد) سواء كان فاء أم عينا أم لاما نحو: وعيدة في عدة، وستيهة في سه، ويدية في يد لقوله: (ويحذف منه ألف وصل وتاء إلحاق) نحو: بني وسمي في ابن واسم، وأخية وبنية في أخت وبنت.
قوله: (وتلحق الياء ثلاثي مؤنث عدمها) نحو: قديرة، وشميسة (1) انظر: الإنصاف 126/1 المسألة الخامسة عشرة.
(2) انظر: الأصول لابن السراج 117/1.
20
Bog aan la aqoon