64

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Daabacaha

مطبعة المعارف

Goobta Daabacaadda

مصر

وَالْعَصَا إِذَا أَزَلْت مَا فِيهِمَا مَنْ حَيْد وَنُتُوء. وَشَرْجَعْتُ الْخَشَبَة إِذَا نَحَتُّهَا فَأَزَلْت مَا فِيهَا مِنْ الْحُرُوفِ، وَخَشَبَة مُشَرْجَعَة إِذَا كَانَتْ مُطَوَّلَة لا حُرُوفَ لِنَوَاحِيهَا. وَسَفَنْت الْقِدْح وَالسَّوْط وَالصَّحْفَة وَغَيْر ذَلِكَ إِذَا حَكَكْتهَا بِالسَّفَنِ بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ قِطْعَةٌ خَشْنَاءُ مِنْ جِلْد ضَبّ أَوْ جِلْد سَمَكَة يُسْحَجُ بِهَا الشَّيْء حَتَّى تَذْهَبَ عَنْهُ آثَار الْبَرْي وَالنَّحْت، وَسَفَّنْتُهُ تَسْفِينًا مُبَالَغَة، وَدَرَّمْت أَظْفَارِي إِذَا سَوَّيْتَهَا بَعْدَ الْقَصِّ. وَحَطَّ الْحَذَّاء الأَدِيمَ إِذَا صَقَلَهُ وَنَقَشَهُ بِالْمِحَطِّ وَالْمِحَطَّةِ وَهِيَ حَدِيدَةٌ أَوْ خَشَبَةٌ مَعْطُوفَةٌ الطَّرَف يُصْقَلُ بِهَا الْجِلْد. وَتَقُولُ: جَرِدَ الثَّوْبُ، وَانْجَرَدَ، إِذَا زَالَ زِئْبِره، وَهُوَ ثَوْب جَرْد وَقَدْ تَقَدَّمَ، وَجَرَّدْت الْجِلْد، وَسَحَفْتهُ، وَكَشَطْتهُ، إِذَا نَزَعْتَ شَعْرَهُ. وَيُقَالُ: رَجُل أَمْعَط، وَأَمْلَط، إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى بَدَنِهِ شَعْر. وَهُوَ أَجْرَدُ الْخَدّ، أَمْرَط الْحَاجِب، أَثَطُّ الْعَارِض وَهُوَ الْكَوْسَجُ. وَهُوَ أَنْزَعُ الرَّأْسِ إِذَا اِنْحَسَرَ الشَّعْر عَنْ جَانِبَيْ جَبْهَته، فَإِذَا زَادَ قَلِيلًا فَهُوَ أَجْلَحُ، ثُمَّ أَصْلَع، ثُمَّ أَجْلَى، ثُمَّ أَجْلَهُ، وَذَلِكَ إِذَا زَالَ الشَّعْر عَنْ أَكْثَر رَأْسه. وَيُقَالُ أَدْمَجَتْ الْمَاشِطَة ضَفَائِر الْمَرْأَةِ إِذَا أَدْرَجَتْهَا وَمَلَّسَتْهَا، وَكُلّ شَيْءٍ أُدْرِجَ فِي مَلاسَةٍ فَهُوَ مُدْمَج. وَمَرَّدَ الْبِنَاء، وَمَلَّطَهُ، وَسَيَّعَهُ،

1 / 54