Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Daabacaha
مطبعة المعارف
Goobta Daabacaadda
مصر
صُلْبًا فِي اعْوِجَاج، وَشَجَرَة وَقَنَاة عَصِلَة، وَعَصْلاء، وَهِيَ الْعَوْجَاءُ لا يُقْدَرُ عَلَى تَقْوِيمِهَا لِصَلابَتِهَا، وَكَذَا قَنَاة كَزَّة وَخَشَبَة كَزَّة وَهِيَ الْيَابِسَةُ الْمُعْوَجَّةُ.
وَيُقَالُ قَوْسٌ كَزَّةٌ أَيْ فِي عُودِهَا يَبَسٌ عَنْ الانْعِطَافِ، وَذَهَبٌ كَزَّاي صُلْب جِدًّا، وَالاسْمِ مِنْ ذَلِكَ كُلّه الكَزَز بِفَتْحَتَيْنِ.
وَحَدِيد ذَكَر، وَذَكِير، وهو أَشَدّ الْحَدِيد وَأَيْبَسَهُ وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْفُولاذِ، تَقُولُ ذَكَّرْت الْفَأْس وَالسِّكِّين وَغَيْرهمَا إِذَا وَصَلْت حَدَّهُمَا بِقِطْعَةٍ مِنْ الْحَدِيدِ الذَّكَر، وَسَيْف مُذَكَّر، وَذَكَر، وَهُوَ الَّذِي مَتْنه حَدِيد أَنِيث وَشَفْرَته ذَكَر.
وَتَقُولُ أَمَهْت السَّيْف وَالسِّكِّين إِمَاهَة، وأَمْهَيْتُه أَيْضًَا إِمْهَاء عَلَى الْقَلْبِ إِذَا سَقَيْته الْمَاءَ وَهُوَ مُحْمَى لِيَصْلُب.
وَتَقُولُ جَمَدَ الْمَاء، وَقَامَ، وَتَرِز، وَجَسا، وَقَرَسَ، وَخَشَفَ.
وَهُوَ الْجَمْدُ، وَالْجَمَدُ، وَالْجَلِيد.
وَالْجَلِيدُ أَيْضًَا مَا يَتَكَوَّنُ مِنْ النَّدَى فَيَجْمُدُ، وَكَذَلِكَ الضَّرِيب، وَالصَّقِيع، وَالسَّقِيط.
وَجَمَسَ السَّمْن وَالْوَدَك أَيْ جَمَدَ.
وَعَقَدَ الرُّبُّ وَالْعَسَلُ وَنَحْوَهُمَا، وَانْعَقَدَ، وَتَعَقَّدَ، إِذَا غَلُظ وَاشْتَدَّ، وَأَعْقَدْتُهُ أَنَا، وَعَقَّدْتُهُ تَعْقِيدًا، وَهُوَ عَقِيد.
وَقَدْ خَثَرَ الرُّبّ، وَتَخَثَّرَ، وَتَلَزَّجَ،
1 / 51