Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Daabacaha
مطبعة المعارف
Goobta Daabacaadda
مصر
أَقَرَّ ".
وَفُلانٌ عَفُوٌّ، صَفُوح، بَعِيد الأَنَاةِ، وَاسِع الْحِلْمِ، رَحْب الصَّدْرِ، رَحْب الأَنَاة. وَيُقَالُ أَعْرَفَ فُلان فُلانًا إِذَا وَقَفَهُ عَلَى ذَنْبِهِ ثُمَّ عَفَا عَنْهُ.
وَيُقَالُ فِي ضِدِ ذَلِكَ: آخَذْتُ الرَّجُلَ بِذَنْبِهِ، وَعَاقَبْتُهُ عَلَى جَرِيرَتِهِ، وَجَزَيْتُهُ بِإِسَاءَتِهِ، وَجَازَيْتُهُ، وَاقْتَصَصْتُ مِنْهُ، وَامْتَثَلْتُ مِنْهُ، وَانْتَقَمْتُ مِنْهُ، وانتصَفْتُ مِنْهُ، وَانْتَصَرْتُ مِنْهُ، وَاثَّأَرْتُ مِنْهُ، وَشَفَيْتُ مِنْهُ غَيْظِي، وَأَحْلَلْتُ بِهِ نِقْمَتِي، وَسَلَّطْتُ عَلَيْهِ بَأْس اِنْتِقَامِي، وَعَاقَبْتُهُ عُقُوبَةً مُوجِعَةً، وَعِقَابًا أَلِيمًا، وَعَاقَبْتُهُ أَشَدَّ الْعُقُوبَةِ، وأَنْكَى الْعِقَاب، وَمَثَّلْتُ بِهِ، وَنَكَّلْتُ بِهِ، وَأَذَقْتُهُ مُرَّ النَّكَالِ، وَأَنْزَلْتُ بِهِ أَشَدّ النَّكَالِ، وَجَعَلْتُهُ مُثْلَة لِلنَّاظِرِينَ، وَعِظَة لِلْمُتَبَصِّرِينَ، وَعِبْرَةً فِي الْغَابِرِينَ، وَمَثَلًا وَأُحْدُوثَة فِي الآخِرِينَ.
وَيُقَالُ: هُوَ رَهْنٌ بِكَذَا، وَرَهِينَة بِهِ، وَرَهِين، وَمُرْتَهَن، أَيْ مَأْخُوذ بِهِ، وَقَدْ أُخِذَ فُلان بِجَرِيرَتِهِ أَيْ عُوقِبَ عَلَيْهَا، وَأَحَلَّ بِنَفْسِهِ، وَأَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَعْذَرَ مِنْ نَفْسِهِ، أَيْ اِسْتَحَقَّ الْعُقُوبَةَ، وَقَدْ ذَاقَ وَبَال أَمْرِهِ، وَنَالَ جَزَاء مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ، وَهَذَا أَقَلّ جَزَائِهِ، وَمَا أَجِدُ شَيْئًا أَبْلَغَ فِي عُقُوبَتِهِ
2 / 114