Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Daabacaha
مطبعة المعارف
Goobta Daabacaadda
مصر
سِبَالُه، وَوَجَفَ عُثْنُونُهُ، وَلَفَّ لِسَانه، وَزَبَد فُوه، وَتَزَبَّدَ، أَيْ خَرَجَ عَلَيْهِ الزَّبَد، وَرَأَيْته وَقَدْ لَفَظَ الزَّبِيبَة عَلَى شِدْقَيْهِ وَهِيَ الزُّبْدَةُ تَظْهَرُ عَلَى صِمَاغَيْ الْغَضْبَان.
وَجَاءَ وَقَدْ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ، وَتَرَبَّدَ، وَارْبَدَّ، وَأُسِفّ، وَالْتُمِعَ لَوْنُهُ، وَانْتُسِفَ، وَانْتُشِفَ، وَاحْتُمِلَ، وَرُدِعَ، وَتَمَعَّرَ، وَقَدْ مَعَّرَ وَجْهَهُ إِذَا غَيَّرَهُ غَيْظًا، وَرَأَيْته مَمْعُورًا أَيْ مُقَطِّبًا غَضَبًا، وَقَدْ سُفِيَ الرَّمَاد فِي وَجْهِهِ، وَذُرَّ عَلَى وَجْهِهِ الرَّمَاد، وَرَأَيْت عَلَى وَجْهِهِ سُفْعَة غَضَبٍ وَهِيَ تَمَعُّرُ لَوْنِهِ إِذَا غَضِبَ.
وَيُقَالُ: فُلانٌ سَرِيعُ الْبَادِرَة، وَحَادُّ الْبَادِرَةِ، وإِنِّي لأَخْشَى عَلَيْك بَادِرَتَهُ وَهِيَ مَا يَبْدُرُ مِنْهُ عِنْدَ غَضَبه، وَلا تُكَلِّمُهُ فِي حُمَيَّا غَضَبه أَيْ فِي حِدَّتِهِ، وَإِنَّ لِغَضَبِهِ سَورَةً أَيْ وَثْبَة، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مَنْ نَوَازِي غَضَبه، وَإِنَّ لِغَضَبِهِ نَازِيَةً لا تُطَاقُ وَهِيَ حِدَّتُهُ وَبَادِرَتهُ.
وَيُقَالُ: جَاءَ فُلان نَاشِرًا سَبَلَتَهُ إِذَا جَاءَ يَتَوَعَّدُ، وَقَدْ نَفَشَ عِفْرِيتَهُ، وَعِقْد نَاصِيَته، وَأَقْبَلَ وَهُوَ يَتَشَزَّر
1 / 268