Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Daabacaha
مطبعة المعارف
Goobta Daabacaadda
مصر
لَهَا.
وَزَعِقَ الرَّجُلُ بِالْكَسْرِ، وَزُعِقَ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَانْزَعَقَ، إِذَا خَافَ بِاللَّيْلِ، وَهُوَ زَعِقٌ بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ، وَقَدْ زَعَقَهُ الشَّيْءُ إِذَا أَفْزَعَهُ.
وَيُقَالُ: ضَغَبَ الرَّجُل إِذَا اِخْتَبَأَ فِي خَمْرٍ وَنَحْوه فَفَزِعَ الإِنْسَانُ بِمِثْلِ صَوْتِ السَّبُعِ، وَقَدْ ضَغَبْت لِفُلانٍ بِمَوْضِعِ كَذَا إِذَا فَعَلْت ذَلِكَ.
وَفَزَّعْت الصَّبِيّ بِهُولَةٍ بِالضَّمِّ وَهِيَ مَا يَفْزَعُ بِهِ مِنْ الصُّوَرِ الْهَائِلَةِ، وَالْهُولَةُ أَيْضًا كُلّ مَا هَالَكَ، وَكَذَلِكَ الْمَفْزَعَة بِالْفَتْحِ، وَيُقَالُ لِلْقَبِيحِ الصُّورَة مَا هُوَ إِلا هُولَة مِنْ الْهَوْلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي مَوْضِعِهِ. وَيُقَالُ فِي خِلافِ ذَلِكَ: فُلان آمِن الْبَال، آمِن السِّرْب، مُطْمَئِنّ الْقَلْبِ، وَادِع النَّفْس، سَاكِن الْجَأْشِ، هَادِئ الْبَالِ، وَهُوَ فِي أَمْنٍ، وَأَمَانٍ، وَأَمَنَةٍ بِالتَّحْرِيكِ، وَدَعَة، وَمَوْدُوع، وَسَكِينَة، وَطُمَأْنِينَة، وَهُوَ فِي مَأْمَنٍ مِنْ كَذَا، وَفِي كِنٍّ مِنْ الْمَخَاوِفِ، وَهُوَ فِي دَارِ الأَمَانِ، وَفِي حِمىً أَمِين.
وَقَدْ أَمِنَ الرَّجُل، وَسَكَنَ، واطْمَأَنَّ، وَبَلَغَ مَأْمَنَهُ، وَزَالَتْ مَخَافَتُهُ، وَسَكَنَ جَأْشُهُ، وَسَكَن رَوْعُهُ، وَأَفْرَخَ رَوْعُهُ، وَقَّرَ بَالُهُ،
1 / 223