Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Daabacaha
مطبعة المعارف
Goobta Daabacaadda
مصر
فِيهِنَّ، إِذَا تَغَيَّرَ وَاصْفَرَّ، وَقَدْ رُدِعَ الرَّجُل، وَأُسْهِبَ بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ أَيْضًا، إِذَا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنْ فَزَع وَنَحْوه، وَجَاءَ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ دَم، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ رَائِحَة دَمٍ مِنْ الْفَرَقِ، وَجَاءَنَا مُتَهَدِّج الصَّوْتِ أَيْ مُتَقَطِّعُهُ فِي اِرْتِعَاش، وَغَرِقَ الصَّوْت بِفَتْحٍ فَكَسْر أَيْ مُتْقَطِّعَة مِنْ الذُّعْرِ.
وَقَدْ اُعْتُقِلَ لِسَانه، وَتَلَجْلَجَ مَنْطِقُهُ، وَتَقَعْقَعَ حَنَكَاهُ، وَقَفْقَفَتْ أَسْنَانه، وَتَقَفْقَفَتْ، وَتَقَرْقَفَتْ، وَاصْطَكَّتْ، وَعَقَلَ الرُّعْب يَدَيْهِ، وَخَانَتْهُ رِجْلاهُ، وَأَسْلَمَتْهُ رِجْلاهُ، وَأَسْلَمَتْهُ قَوَائِمه، وَتَخَاذَلَتْ رِجْلاهُ مِنْ الْفَرَقِ، وَأَصْبَحَ لا تَحْمِلُهُ رِجْلاهُ، وَلا تُقِلُّهُ رِجْلاهُ، وَلا تَتْبَعْهُ رِجْلاهُ، وَقَامَ يَجُرُّ رِجْلَهُ فَرَقًا.
وَرَأَيْته وَقَدْ دَهِشَ مِنْ الْخَوْفِ، وَبَرِقَ، وَخَرِقَ بِالْكَسْرِ فِيهِنَّ، إِذَا بُهِتَ وَشَخَصَ بِبَصَرِهِ وَأَقَامَ لا يَطْرِفُ، وَعَقِرَ بِالْكَسْرِ أَيْضًا إِذَا فَجِئَهُ الرَّوْع فَدُهِشَ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ، وَقَدْ عَقَرَ حَتَّى خَرَّ إِلَى الأَرْضِ، وَحَتَّى لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْكَلامِ.
وَيُقَالُ: خَرِقَ الظَّبْي أَيْضًا، وَعُقِرَ، إِذَا دُهِشَ مِنْ الْخَوْفِ فَلَصِقَ بِالأَرْضِ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى النُّهُوضِ وَكَذَلِكَ الطَّائِر إِذَا
1 / 221