Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Daabacaha
مطبعة المعارف
Goobta Daabacaadda
مصر
ضُعْفًا، وَأَجِدُ تَوْصِيمًا فِي جَسَدِي أَيْ فُتُورًا وَتَكْسِيرًا، وإَِنَّ فِي جَسَدِي لَوَصْمَة بِالْفَتْحِ وَهِيَ الْفَتْرَةُ، وَأَصْبَحَ فُلان خَاثِرًا، وَخَاثِر الْعِظَام، أَيْ رَائِبًا فَاتِر الْقُوَى، وَقَدْ تَخَتَّرَ بَدَنُهُ بِالْمُثَنَّاةِ إِذَا فَتَرَ مِنْ مَرَضٍ أَوْ غَيْرِهِ.
وَيُقَالُ: أَصْبَحَ الرَّجُل مَرْدُوعًا إِذَا وَجِعَ جَسَدَهُ كُلَّهُ، وَقَدْ رُدِعَ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَبِهِ رُدَاعٌ بِالضَّمِّ.
وَأَصْبَحَ خَالفًا أَيْ ضَعِيفًا لا يَشْتَهِي الطَّعَامَ، وَقَدْ خَلَفَ خُلُوفًا، وَرَأَيْت عَلَى لِسَانِهِ طَلَى بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ الْبَيَاضُ يَعْلُو اللِّسَان وَقَدْ ذُكِرَ، وَرَأَيْتُهُ كَفِيء اللَّوْن، وَمُكْفَأ اللَّوْن، وَمُكْفَأ الْوَجْه، وَكَاسِف الْوَجْهِ، أَيْ مُتَغَيِّرًا أَصْفَرَ اللَّوْن، وَقَدْ اِنْكَفَأَ وَجْهُهُ، وَانْكَفَأَ لَوْنُهُ، وَأَصْبَحَ مَنْقُوف الْوَجْه أَيْ ضامِرَه أَوْ مُصْفَرَّه وَرَأَيْتُهُ شَاحِبًا، وَمُسْهَبًا، أَيْ مُتَغَيِّر اللَّوْن مِنْ مَرَضٍ أَوْ غَيْرِهِ.
وَتَرَكْتُهُ مَذِلًا، وَمَذِيلًا، إِذَا كَانَ لا يَتَقارّ عَلَى فِرَاشِهِ مِنْ الأَلَمِ، وَقَدْ مَذُِل بِكَسْرِ الذَّالِ وَضَمِّهَا مَذَلا بِفَتْحَتَيْنِ، ومَذَالة، وَبَاتَ يَتَمَلْمَلُ، وَيَتَمَلَّلُ، أَيْ يَتَقَلَّبُ مِنْ شِدَّةِ الأَلَمِ، وَبَاتَ يَتَضَوَّرُ مِنْ الْحُمَّى أَيْ يَتَلَوَّى وَيَضِجُّ وَيَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْن، وَإِنَّ بِهِ لَعَلَزًا بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ شِبْهُ رِعْدَةٍ تَأْخُذُ الْعَلِيلَ كَأَنَّهُ لا يَسْتَقِرُّ فِي مَكَانِهِ مِنْ الْوَجَعِ، تَقُولُ مَا لِي أَرَاك عَلِزًا، وَقَدْ عَلِزَ الرَّجُل، وَأَعْلَزَهُ
1 / 152