8

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Daabacaha

مطبعة المعارف

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Suugaan
- ح - أَوْ يَحُومُ حَوْلَهَا طَائِر الْفِكْر مِمَّا يَتَمَثَّلُ لِخَاطِرِ الْمُنْشِئِ وَفَهْم الْمُعَرِّبِ وَتَتَنَاوَلُهُ أَغْرَاض الْكِتَابَةِ وَالشِّعْر، وَقَدْ اِسْتَكْثَرْتُ لِكُلّ وَاحِدٍ مِنْ تِلْكَ الْمَعَانِي مَا اِسْتَطَعْتُ مِنْ الْقَوَالِبِ وَلَمْ أَتَجَاوَزْ فِي تَخَيُّرِهَا الْفَصِيح الْمَأْنُوس مَنْ كُلِّ مَا يَجُوزُ اِسْتِعْمَالُهُ لِلْكَاتِبِ بِحَيْثُ يَجِدُ الطَّالِب مِنْهَا مَا شَاءَ مِنْ مُفْرَد وَمُرَكَّب وَحَقِيقَة وَمَجَاز وَكُلّهَا طَالِعَة مِنْ مَلْبَسَيْ الرِّقَّة وَالْجَزَالَة فِي أَبْهَى طِرَاز وَقَسَّمْتُهَا إِلَى اِثْنَيْ عَشَرَ بَابًا تَنْطَوِي تَحْتَهَا أَغْرَاضُ الْكِتَابِ، وَكُلّ بَابٍ مِنْهَا يَتَفَرَّعُ إِلَى عِدَّةِ فُصُولٍ وَهَذِهِ سِيَاقَة الأَبْوَاب. الْبَاب الأَوَّل فِي الْخَلْقِ وَذِكْر أَحْوَال الْفِطْرَةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا. الْبَاب الثَّانِي فِي وَصْفِ الْغَرَائِزِ وَالْمَلَكَاتِ وَمَا يَأْخُذُ مَأْخَذَهَا وَيُضَافُ إِلَيْهَا الْبَاب الثَّالِث فِي الأَحْوَالِ الطَّبِيعِيَّةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا وَيُذْكَرُ مَعَهَا. الْبَاب الرَّابِع فِي حَرَكَات النَّفْس وَانْفِعَالاتِهَا وَمَا يَلْحَقُ بِذَلِكَ. الْبَاب الْخَامِس فِي الأُصُولِ وَالأَنْسَابِ وَالطَّبَقَاتِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا وَيُضَافُ إِلَيْهَا. الْبَاب السَّادِس فِي الْعِلْمِ وَالأَدَبِ وَمَا إِلَيْهِمَا. الْبَاب السَّابِع فِي سِيَاقَة أَحْوَال وَأَفْعَال شَتَّى مِمَّا يَعْرِضُ فِي

المقدمة / 9