42

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Daabacaha

مطبعة المعارف

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Suugaan
إِذَا غَلَبَتْ عَلَى بَصَرِهِ فَتَحَيَّرَ. وَقَدْ سَدَرَ بَصَرُهُ إِذَا تَحَيَّرَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ فَلَمْ يُحْسِنْ الإِدْرَاكَ، وَزَاغَ بَصَرُهُ إِذَا تَحَيَّرَ مِنْ خَوْفٍ وَنَحْوه. وَحَسَرَ بَصَرُهُ إِذَا اِعْتَرَاهُ كَلال مِنْ طُولِ مَدىً أَوْ مِنْ طُول النَّظَر إِلَى الشَّيْءِ وَهُوَ حَسِير. وقَمِرَ الرَّجُل إِذَا تَحَيَّرَ بَصَرُهُ مِنْ النَّظَرِ إِلَى الثَّلْجِ، وَقَدْ تَفَرَّقَ بَصَرُهُ، وَانْتَشَرَ بَصَرُهُ، وَالْبَيَاض مُفَرِّق لِلْبَصَرِ. وَهَذَا بَرْق يَخْطَفُ الْبَصَر، وَشُعَاع يَكَادُ يَلْمَسُ الْبَصَرَ، أَيْ يَذْهَبُ بِهِ. وَتَقُولُ: كُفَّ بَصَرُهُ، وَكَفَّ بَصَرُهُ، أَيْ عَمِيَ، وَهُوَ رَجُلٌ كَفِيفٌ، وَمَكْفُوف، وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، وَأَظْلَمَ بَصَرُهُ، وَالْتَمَعَ بَصَرُهُ، وَاخْتُلِسَ بَصَرُهُ، وَطَفِئَتْ عَيْنُهُ، وَابْيَضَّتْ عَيْنُهُ، وَذَهَبَ ضَوْء عَيْنِهِ، وَأَذْهَبَ اللَّهُ كَرِيمَتَيْهِ. وَيُقَالُ: غَارَتْ عَيْنُهُ، وَخَسَفَتْ، وَرَسَبَتْ، وَهَجَمَتْ، وَبَخِقَتْ، وَسَاخَتْ، إِذَا غَابَتْ فِي الرَّأْسِ. وأَغَرْتُها أَنَا، وَخَسَفْتهَا، وبَخَقْتُها، وَبَخَسْتُهَا، وبَخَصْتُها، وَفَقَأْتُهَا، وَقَلَعْتُهَا، وقُرْتُها قَوْرًا، وَسَمَلْتُهَا. وَعَيْنٌ غَائِرَةٌ، وَخَسِيفَة، وَبَخْقَاءُ، وَرَجُلٌ بَاخِقٌ الْعَيْن، وَيُقَالُ: عَيْن قَائِمَةٌ وَعَيْن سَادَّةٌ، وَهِيَ الَّتِي ذَهَبَ بَصَرُهَا وَالْحَدَقَةُ صَحِيحَة، وَالْعَيْنُ السَّادَّةُ أَيْضًا الْمَفْتُوحَة لا تُبْصِرُ بَصَرًا قَوِيًّا، وَالأَكْمَه الأَعْمَى خِلْقَة.

1 / 32