117

Nubuwwat

النبوات

Baare

عبد العزيز بن صالح الطويان

Daabacaha

أضواء السلف،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

وإنما أرادوا الفرق بين الجنسين١. وهؤلاء يقولون [إن] ٢ ما جرى لمريم٣، وعند مولد الرسول٤ [ﷺ]؛

١ جنس المعجزات وجنس خوارق الكهان والسحرة. ٢ ما بين المعقوفتين ليس في «خ»، وهو في «م»، و«ط» . ٣ لقد أكرم الله تعالى مريم بكرامات كثيرة، منها: ١- إكرامها بالرزق؛ قال تعالى: ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا﴾ [آل عمران ٣٧] ٢- حملها بعيسى ﵇ بواسطة نفخ الملك، بدون أن يمسها بشر؛ قال تعالى: ﴿وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء ٩١] . ٣- تبرئة ابنها لها، وكلامه في المهد؛ قال تعالى: ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا﴾ [مريم ٢٩-٣٠ وما بعدها] . ٤ فمما جرى عند مولده ﷺ، ما أخرجه قوام السنة في دلائل النبوة، عن أبي أمامة الباهلي ﵁، قال: قيل: يا رسول الله! ما كان بُدؤ أمرك؟ قال: "دعوة إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي خرج منها نورٌ أضاءت له قصور الشام". دلائل النبوة ١/٢٣٩، وقد حسّنه محقق الكتاب مساعد الراشد. وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٥/٢٦٢، وصححه الألباني. انظر الصحيحة رقم ١٥٤٦.

1 / 132