282

Nubdha Mushira

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

Noocyada

لمن المنابر والسيوف وسكة .... الحالم بقراض حلمة نائم يعني إن كانوا عونك علينا فهلا خطبوا لك على المنابر وضربوا السكة باسمك وسلوا سيوفهم لنصرك، وما أبعد ذلك فإنهم جعلوا له جامكية آغا من أغواتهم محلول بمعنى كانت لميت، وهذا غاية التهكم به، وقصيدته التي هجا فيها مولانا عليه السلام لم أقف عليها، وهذه مقدمة جواب مولانا عليه السلام على السيد المذكور أن قال عليه السلام مما نقل من خط يده الكريمة الطاهرة هذه صورة جواب على السيد عبد الله بن علي المؤيدي لأنه بلغنا أنه صار يحدث أشعارا أو قصيدة يؤذينا فيها، وبلغنا أن بعض الشيعة الأتقياء من أهل صبيا قد كفانا فأجاب عليه بجواب في قصيدة له جوابا حسنا، وقد بينت أحواله التي هو عليها في هذه الأبيات لأنه من سيما حمى الظالمين عادى الإمام أحمد بن عز الدين وصار إلى الظالم أحمد بن الحسين المؤيدي، وأكل الحرام وعادى الإمام الحسن وبقي مع السيد أحمد المذكور، ثم صار بعد ذلك إلى لطف الله بن مطهر وأكل الحرام، ثم ادعى الإمامة، ووفدنا إليه إلى الواديين بالشام فسب الإمام الحسن والعلماء الأبرار، والأتقياء الأخيار، وأطنب في مدح الظلمة ومن خالطهم وأنا أسمع وصار يفتخر بأقوال الحساب الكذبة وأنا أسمع، ثم إنه فعل معنا الذي لا يخفى على الناس مباينة أهل الحق وميله إلى الظلمة، وكتب إلى سقا بمأخوذ صعدة يذكر فيه أن الله يقيم الدين بقوة الأتراك فأطلع عليه بعض علماء آل المؤيد ونقلوا لفظه إلى حوامي كتبهم وأرسلوا بذلك إلينا والسلام، وهذه القصيدة التي [ق/187] أنشأها عليه السلام:

عجبا لمن يدعي بحبر عالم .... يدعو ليطفئ نور رب عالم إن تأته بشرى العلوج فبشر .... وكأنه قد حاز غنم الغانم

Bogga 531