Nubdha Mushira
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
Noocyada
[فتح شهارة]
نعم ولما استقر مولانا عليه السلام في جبل سيران وفتح الله عليه حصن شهارة المحروسة بالله وحصن الظاهرة، وحصن جميمة ظليمة، وحصن جميمة السخدا وحصن كحلان الشرف، وكانت هذه الحصون بيد الشيخ جمال الدين علي بن الحسام الحمزي الصريمي.
قال السيد أحمد نفع الله به: كان فتح شهارة في أول شهر جمادى الأولى سنة ست وألف [12اكتوبر 1597م]، وكذلك الحصون المذكورة وقرر ولاتها في البلاد وأحسن إليهم.
قال عيسى بن لطف الله: وكان مع الشيخ آغا من العجم يسمى مقلوش آغا على جماعة الترك، والشيخ المذكور على العرب، وكانت مشحونة مضبوطة فهدى الله الشيخ المذكور إلى الصواب وأخبروا لتوبته أسبابا من كرامات مولانا عليه السلام لم أضبط تفصيلها، منها ما أخبرني الوالد السيد المقام جمال الدين علي بن إبراهيم بن المهدي الجحافي أطال الله بقاه مكاتبة أن الشيخ المذكور سلخ شاة فوجد في لوح الشاة مكتوبا الإمام قاسم، وأن الشيخ المذكور قال هو السالخ للشاة بنفسه وعادته يفتش اللوح على قاعدة عيار القبائل فرأى هذه الآية، وحلى هذا اللوح بالفضة وظهر ذلك وانتشر، وسمعت من الفقيه الفاضل ناصر بن عابد الشهاري مثل ذلك وذكر غير ذلك.
Bogga 503