147

Nubdha Mushira

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

Noocyada

فلينظر امرؤ لنفسه وليتق الله ربه فوالله لولا أهل الرايتين السوداوتين ما سلمت الحصون، ولا وجد في الدنيا مظلوم ولا نكحت الذكور، ولا شربت الخمور، فاتقوا الله عباد الله وأطيعوني لرشدكم، وجاهدوا بنفوسكم وأموالكم، فقد عرفتم قيامنا لله عز وجل ودعاءنا إلى الله، وجهادنا أعداء الله، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((الجنة تحت ظلال السيوف)).

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((للشهيد سبع درجات: فأول درجة من درجاته: أن يرى منزله من الجنة قبل خروج نفسه ليهون عليه ما به، والثانية: أن تبرز زوجته من حور الجنة فتقول له: ابشر يا ولي الله ما عند الله خير لك مما عند أهلك، والثالثة: إذا خرجت نفسه جاءه خزنة الجنة فولوا غسله وكفنوه وطيبوه من طيب الجنة، والرابعة: أنه لا يهون على مسلم خروج نفسه [ق/95] مثل ما يهون على الشهيد، والخامسة: أنه يبعث يوم القيامة وجرحه يشخب مسكا فيعرف الشهداء برائحتهم يوم القيامة، والسادسة: أنه ليس أحد أقرب منزلا من عرش الرحمن من الشهداء، والسابعة: أن لهم في كل جمعة زورة فيحيون تحية الكرامة ويتحفون بتحف الجنة، فيقال لهم: هؤلاء زوار الله تعالى)).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المعين عليهم أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) .

Bogga 378