112

Nubdha Mushira

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

Noocyada

قال القاضي العلامة عماد الدين يحيى بن محمد الشبيبي: إنه كان يقال له غرارة العلم لسعة علمه وباهر فهمه، قال: ومن طرف أخباره أنه لجأ إلى بيته في ذمار بعض ضعفاء أعوان الظلمة لما يخافون عليه من أمتعتهم وعزيز مالهم، وقد استولى سيدنا القدوة الإمام الزاهد يوسف بن علي الحماطي نفع الله به على ذمار فطالبه القاضي يوسف بمال أولئك، فعظم عليه ترويعهم، وقد لجأوا إليه فلم يجب على القاضي يوسف بما ينبغي، فغضب القاضي يوسف وقال: أو أنت لا تقول بإمامة الإمام عليه السلام، قال: فعظم عليه هذه وتبرأ من مخالفته عليه السلام حتى هابه من حضر المقام، وقال للقاضي يوسف: إفعل ما رأيت ثم تحكم لما تريده منه بما لا أتحقق نهايته، توفي [....] عام[.......].

ومنهم: القاضي العلامة الكبير صلاح الدين صلاح بن محمد بن ناصر الدين الفلكي منسوب إلى بلد من بلاد ذمار تسمى الفلكة، كان رحمه الله من عيون العلماء وأهل البلاغة، والصبر على الدرس والتدريس والإحاطة، توفي في شهر [........] من عام أربعين وألف [1630م]، وقبره في ذمار.

ومنهم: القاضي العالم الزاهد الفاضل المعافا بن سعيد الموشكي الذماري، كان من أهل الورع والاحتياط، والعلم الكثير، سيما في الأصول، توفي في أواخر أربع وثلاثين أو خمس وثلاثين[23/1624م وألف من بلد خبان من أعمال المغرب الصغير.

Bogga 330