227

Naxwarka Muxaadaraadka iyo Wararka Wadahadalka

نشوار المحاضرة وأخبار المذاكر

إلا أن قرغويه خاف أن يتمكن من ابن أخته، فيحمله على قتله ، فنصب له قوما اغتالوه في العسكر، وهم عقيب حرب لم تهدأ، وتخليط لم يسكن.

وأراد الأمير أبو المعالي إنكار ذلك ، فمنعه قرغويه، وطاح دم الرجل، رحمه الله.

[وحدثني أبو الحسن، أن أبا محمد الصلحي، وكان أبوه يكتب لأبي فراس أيام ملكه، حدثه بمثله، على غير هذا، وجملته: أنه أسر، فجاء وهو أسير، راكبا، فما شاهدته طائفة من غلمان سيف الدولة، إلا ترجلت له، وقبلت فخذه، فلما رأى ذلك قرغويه قتله في الحال] (1) .

Bogga 227