وعن أبي صالح، مولى أم هانئ، قال: خطب رسول الله، صلى الله عليه وسلم أم هانئ بنت أبي طالب فقالت: ((يا رسول الله، إني امرأة مؤتمة، وبني صغار)).
قال: فلما أدرك بنوها، عرضت نفسها عليه فقال: أما الآن فلا، لأن الله تعالى أنزل علي: {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك} إلى قوله: {هاجرن معك} ولم تكن أتت في المهاجرين.
وولدت أم هانئ لهبيرة: جعدة وعمرا ويوسف وهانئا، بني هبيرة.
[ضباعة]
ومنهن: ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربعية بن عامر بن صعصعة.
Bogga 115