Niilka xilligii Faraaciinta iyo Carabta
النيل في عهد الفراعنة والعرب
Noocyada
وباشرنا لبعض الرؤساء زراعة فأرسل من يقوم بها، ثم بعث يسأل عنهم فجاء الخبر بموتهم أجمعين، فأرسل عوضهم فمات أكثرهم، هكذا مرات في عدة جهات.
وأعجب من جميع ما اقتصصناه أن الناس، مع ترادف هذه الآيات، عاكفون على أصنام شهواتهم لا يرعوون، مغمسون في بحر ضلالاتهم، كأنهم هم المستثنون، فمن ذلك اتخاذهم بيع الأحرار متجرا ومكتسبا، ومنه عهارهم بهؤلاء النسوة، حتى إن منهم من يزعم أنه افتض خمسين بكرا، ومنهم من يقول سبعين.
وسمعنا من الثقات عن الإسكندرية أن الإمام صلى يوم الجمعة على سبعمائة جنازة، وأن تركة واحدة انتقلت في مدة شهر إلى أربعة عشر وارثا، إلخ.
رسم مجرى النيل حسب خريطة بطليموس المحفوظة بدير جبل أوتوس منقول من كتاب عنوانه:
The Nile question
وضع السر
Hurry Johstone .
مصبات النيل: حسب عقيدة القدماء
لإحصاء هذه الجداول خطأ غير مقصود، وإن تناوله الناقلون خلفا عن سلف منذ العصور الأولى، وخلاصة القول أن مصبات النيل «أي جداوله» سبع، وممن سرى إلى رواياتهم الخطأ في إحصائها الفيلسوف الشهير سنيك.
وقد قال المؤرخون القدماء أن مصبات النيل سبع، ويظهر أن مصباته الأصلية اثنان، وهما الفرعان اللذان ينقسمان تحت مدينة القاهرة، ومنهما تفرع باقي المصبات في عهد الفراعنة، توصلا لإرواء المسافات الكبيرة التي كانت محرومة من الري والزرع، وباقتضاء العمران توسعوا في الاستفادة من هذه الفروع، فتدفقت منها الخيرات على العباد والبلاد، وشكروا الأيدي العاملة التي قامت بهذه المشروعات النافعة، والمصبان الطبيعيان المذكوران هما الكانوبي
Bog aan la aqoon