ويكون الوسط خاليا ، لامتناع دخول جسم فيه.
** الوجه الثامن :
فيه ، ولو لا وجود الخلاء بين أجزائه لامتنع ذلك فيه.
** الوجه التاسع :
فلو لا أن هناك خلاء لامتنع ذلك.
** الوجه العاشر :
الدن ، فإنه يسعهما ، فلو لا أن بين أجزاء الشراب خلاء انحصر فيه مقدار مساحة الظرف ، وإلا لم يسعهما. (3)
** الوجه الحادي عشر :
التقى الطرفان في الحال لزم الطفرة ، وإن لم يلتقيا ثبت الخلاء.
** الوجه الثاني عشر :
إليه ، ولا يحتاج القديم تعالى في خلقهما إليه.
اعترض (4)
** على الأول
الهواء المتقدم ، فيتكون الموج من المندفع وعن المندفع ، ويضطر إلى قبول حجم أصغر ، وأما خلفه فيكون بالعكس ، فيكون بعضه ينجذب معه وبعضه يعصي فلا ينجذب ، فيتخلخل ما بينهما إلى حجم أكبر. وأيضا ينتقل الجسم إلى مكان الهواء عند انتقال الهواء إلى مكانه.
وقولهم تتوقف حركة كل من الجسمين على حركة الآخر ، إن أرادوا به أن كل
Bogga 406