330

Dhammaadka Fitnooyinka iyo Malaa'igta

النهاية في الفتن والملاحم

Tifaftire

محمد أحمد عبد العزيز

Daabacaha

دار الجيل

Daabacaad

١٤٠٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيم يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّين وَمَا هُمْ عَنْهَا بَغَائِبِينَ وَمَا أدرَاكَ مَا يَوْمُ الدين ثمَّ مَا أدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْس شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلّهِ﴾ [الإنفطار:١-١٩] .
وقال تعالى:
﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَأذِنَتْ لِربِّهَا وَحُقّتْ وَإِذَا الأرْضُ مُدَّتْ وألْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخلَّتْ وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ يَا أيُّهَا الإنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ فَأمَّا مَنْ أوتيَ كِتَابَهُ بِيَمينهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهلهِ مَسْرورًا وَأمَّا مَنْ أوتيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا إِنَّهُ كَانَ فِي أهْلِهِ مَسْرُورًا إِنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ بَلى إِنَّ رَ بَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾ [الإنشقاق:١-١٥] .
وَقَدْ قَالَ الإِمام أَحْمَدُ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أخبرنا عبد الله بن يحيى الصنعاني القاضي، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ الصَّنْعَانِيَّ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"مَنْ سَّره أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَأْيَ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ".
﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ ﴿وإِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ﴾ ﴿وإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾
وأحسب أَنَّهُ قَالَ: وَسُورَةُ هُودٍ.
وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ١، عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِهِ، ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن بحر، عن عبد الرحمن

١ رواه الترمذي وأحمد في مسنده ٧-٢٤، ٧٨، ٨٠، ٨-١٢٤"تحقيق أحمد شاكر".

1 / 338