الكًذّابُ ياأيهَا الناسُ: لَا يَغُرنَكُم فَإنه كذَّابٌ ويقولَ باطِلًا وإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْس بِأعْورَ، ويقول الدجَّالُ لَهُ: هَلاَّ١ أنْتَ مُتَّبِعِي؟ فَيأتي فَيَشُقُّهُ شُقَّتَيْن وَيَفْصِلُ ذَلِكَ ويقولُ أعِيدُهُ لَكُمْ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ أشَدَّ مَا كانَ تكذيبًا وأشدَّ شَتْمًا فيقولُ: أيُّهَا الناسُ إنَّمَا رَأيْتُم بَلاَءَ ابْتُلِيتُمْ بِهِ وفتْنَةً افْتُتِنْتُمْ بِهَا ألاَ إنْ كانَ صَادِقًا فَلْيُعِدْني مَرَّةً أخْرَى ألاَ هُو كَذَّابً فَيَأمُرُ بهِ إِلَى هذِهِ النَّارِ وهي الجنةُ ثُمَّ يَخْرُجُ قِبَلَ الشَّام" موسَى بْنُ عبيدة اليزيدي ضعيف في هذا السياق.
حديث محجن بن الأدرع
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن شفيق، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خطب يومًا النَّاسَ فَقَالَ:
"يَوْمُ الْخَلَاصِ ومَا يَوم الْخَلَاصِ؟ " ثَلاَثًا فَقِيلَ: وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟ قَالَ: "يَجيءُ الدجالُ فيصعَدُ أحُدًا فينظرُ إِلَى المدينةِ فَيَقُولُ لأصحابِه: هَلْ تدرون هَذَا القصرَ الأبيَضَ؟ هَذَا مسجدُ أَحْمَدَ، ثُمَّ يأتي المدينة فيجد على كل نَقْب من أنقابِهَا مَلكًا مُصْلِتًا سَيْفَهُ فَيَأْتِي سِبْخَةَ الجرْفِ فَيَضْرِبُ رِواقَهُ ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفاتٍ فلاَ يَبْقَى منافقٌ وَلَا منافقةٌ وَلَا فاسقٌ وَلَا فاسقةٌ إلاَّ خَرَجَ إِلَيْهِ فَذَلِكَ يَوْمُ الْخَلَاصِ".
تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ.