56

Nicmat Dharica

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Baare

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Daabacaha

دار المسير

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Goobta Daabacaadda

الرياض

وَقَوله وبالإخبار الصَّحِيح أَي وتحققنا بالإخبار الصَّحِيح إِلَخ فَهُوَ غير صَحِيح بل هُوَ كذب صَرِيح وبهتان قَبِيح كَمَا تقدم تَعَالَى الله عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا حَيْثُ يصفونه بالسفه لكَونه يسفه نَفسه ويكذبها ويجهلها ويذمها بأنواع الذَّم ويعذبها بأنواع الْعَذَاب فِي الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة وَالله تَعَالَى عَزِيز ذُو انتقام ثمَّ قَالَ فَلَمَّا أوجد الصُّور فِي النَّفس وَظهر سُلْطَان النّسَب الْمعبر عَنْهَا بالأسماء صَحَّ النّسَب الإلهي للْعَالم فانتسبوا إِلَيْهِ تَعَالَى فَقَالَ (الْيَوْم أَضَع نسبكم وَأَرْفَع نسبي) أَي آخذ عَنْكُم انتسابكم إِلَى

1 / 86