27

Nicmat Dharica

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Baare

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Daabacaha

دار المسير

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Goobta Daabacaadda

الرياض

وَمعنى فَأعلمهُ فأوجده أَي أعلمهُ فِي جَمِيع الْمظَاهر وأظهره فِيهَا للمحجوبين ثمَّ كمل بالأبيات الْأَخِيرَة حَيْثُ قَالَ (فَنحْن لَهُ كَمَا ثبتَتْ ... أدلتنا وَنحن لنا) (وَلَيْسَ لَهُ سوى كوني ... فَنحْن لَهُ كنحن بِنَا) (فلي وَجْهَان هُوَ وَأَنا ... وَلَيْسَ لَهُ أنابأنا) (وَلَكِن فِي مظهره ... فَنحْن لَهُ كَمثل إِنَّا) أَقُول قَالَ شَارِحه أَي فَنحْن لَهُ غذَاء كَمَا نَحن مرايا إِذْ بِنَا ظُهُور كمالاته وَصِفَاته كَمَا مر وَنحن لنا غذَاء بِاعْتِبَار اختفاء أعياننا الثَّابِتَة وطابعنا الْكُلية فِي صورنا الخارجية أَو نَحن لَهُ ملك وَنحن لنا ملك أَيْضا إِذْ أعياننا حاكمة علينا كَمَا مر وَمثله الْبَيْت بعده وَقَوله فلي وَجْهَان أَي وَجه الهوية وَوجه الأنانية فَمن الْوَجْه الأول

1 / 57