عليه وسلم - لهند : خذى ما يكفيك وولدك بالمعروف إذا كان أمرا مشهورا وذلك أن شج أبي سفيان كان أشهر من يذكر .
فكان المعتضد لما اطلع من حال السيد على ما تجب به قتله من قتل سابق ، وصادف جرم مملو كه ، قتل السبد بالموحب السابق للقتل ، وحعل في ظاهر الحال تسكين شغب الجند حتى بحتفظوا ، ويمنعوا خد امهم ومماليكهم من ظلم الناس ، ويقع الخوف في النفول من صرامه إمام الوقت .
فهو في ذلك لم يخرج عن جكم الشريعه ولا حكم بغير الدين .
وكيف لا وقد كان قاضيه أفضل أهل زمانه ، وهو اسمعيل بن إسحاق المالكى (1)19
وفي أيام المعتضد كان زكرويه بن مهرويه داعيه لقرمط وقد تقدم ذكرهم بأرسل اليهم الجيوش فهزمهم وقتل منهم مالا يحصى
وكان كثير الصدقات ، مشاهدا للصلوات ،مع الجماعات، منصور الرايات .
نوفي - حمه الله - بمدينه السلام ، ليلة الثلاثاء لست بقين من شهر ربيع لاخر، وقيل : لئمان يقين منه سنه يمان ويما نين ومائتين (201ه م) . وقيل: سنة تسع ، وله سبع وأربعون سنه . وأمر أن يدفن بدار محمد بن عبد الله بن طاهر معنزل في حجرة الرخام بها.
وكانت مدة خلافته عشر سنين وتسعة أشهر وثلاثة أيام . وقيل : تسع سنين وسبعة أشهر وأثنان وعشرون بوما . (2) وكان أحد رجال بنى العباس الخخسة .
Bogga 93