Nazm Mustaczab
النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب
Tifaftire
د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم
Daabacaha
المكتبة التجارية
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
Noocyada
قَوْلُهُ: "صَنِفَةُ الثَّوْبِ وَالإِزَارِ" (٣٢) بِكَسْرِ النُّونِ: طَرَفُهُ (وَهُوَ) (٣٣) جَانِبُهُ الَّذِى لَا هُدْبَ لَهُ (٣٤) وَيُقَالُ: هِىَ حَاشِيَةُ الثَّوْبِ، أيْ جَانِبٍ كَانَ. قَالَهُ الْجَوْهِرِىُّ (٣٥).
السَّاجُ: الطَّيْلَسَانُ الْأخْضَرُ (٣٦)، وَالْجَمْعُ: سِيجَان. وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ (٣٧): هُوَ الطَّيْلَسَانُ الْمُقَوَّرُ يُنْسَجُ كَذَلِك.
قَوْلُهُ: "فَلَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا نَمِرَةٌ" (٣٨) هِىَ (٣٩) شَمْلَةٌ يَلَّبَسُهَا الإِماءُ، فِيهَا تَخْطِطٌ، أَخِذَتْ مِنْ لَوْنِ النَّمِرِ لِمَا فِيهَا (٤٠) مِنَ السَّوَادِ وَالْبَيَاض. وَقَالَ فِي الشَّامِلِ (٤١): هِىَ الحِبَرَةُ.
قَوْلُهُ: وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإذْخِرِ "قَالَ الْجَوْهَريُّ (٤٢): الإذْخِرُ: نَبْتٌ، الْوَاحِدَةُ: إذْخِرَةٌ، يُقَالُ إِنَّهُ السَّخْبَرُ بِالْيَمَنِ، طَيِّبُ الرِّيحِ.
قَوْلُهُ (٤٣): "دِرْعًا وَخِمَارًا وَثَوْبَيْن مُلَاءً" الدَّرْعُ وَالْخِمَارُ: قَدْ ذُكِرَا فِي الصَّلَاةِ (٤٤). وَقَوْلُهُ "مُلَاءً": جَمْعُ مُلَاءَةٍ. قَالَ أرْبَابُ اللُّغَةِ: كُلُّ ثَوْبٍ لَمْ يَكُنْ لِفْقَينِ، فَهُوَ مُلَاءٌ (٤٥).
* * *
(٣٢) في المهذب ١/ ١٣١: قال الشافعى ﵀: وتثنى صنفة الثوب التى تلى الميت، فيبدأ بالأيسر على الأيمن.
(٣٣) خ: وهى.
(٣٤) مبادى اللغة ٢٤.
(٣٥) في الصحاح (صنف).
(٣٦) ع: في الاستسقاء:، وقد ذكر أن الساج: الطيلسان.
(٣٧) في شرح ألفاظ المختر لوحة ٤٤.
(٣٨) في مقتل مصعب ابن عمير: ولم يكن له إِلا نمرة. المهذب ١/ ١٣١.
(٣٩) ع: وهى.
(٤٠) ع: فيه والمثبت من خ والفائق ٤/ ٢٧، النقل عنه.
(٤١) .....................................
(٤٢) في الصحاح (ذخر).
(٤٣) في المهذب ١/ ١٣١: في كفن المرأة: روى أن النبى ﷺ ناول أم عطية في كفن ابنته أم كلثوم إزارا ودرعا وخمارا وثوبين ملاء.
(٤٤) ص ٧١.
(٤٥) شرح كفاية المتحفظ ٥٧١، والصحاح والمصباح (ملأ) ونظام الغريب في اللغة ١١٣ والنهاية ٤/ ٣٥٢، اللسان (ملأ ٤٢٥٣).
وَمِنْ بَابِ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ
قَوْلُهُ (١): إلَّا وَجَبَتْ" مَعْنَاهُ: إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ، أَوْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، أوْ (٢) الرَّحْمَةُ.
قَوْلُهُ (٣): "فَوْجًا فَوْجًا" أَيْ: جَمَاعَة جَمَاعَةً. وَالْفَوْجُ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى (٤): ﴿يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾ وَقَوْلُهُ [تَعَالَى]: ﴿فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذبُ بِآيَاتِنَا﴾ (٥) قَالَ فِي الْفَائِقِ (٦): حَزَرُوهُمْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا (٧).
قَوْلُهُ: "أَخافُ أنْ يَكُونَ نَعْيًا " مِنْ (٩) نَعْىِ الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ الْأصْمَعِىُّ: كَانَتْ الْعَرَبُ: إِذَا قُتِلَ مِنْهُمْ شَرِيفٌ، أَوْ مَاتَ: بَعَثُوا رَاكِبًا إلَى الْقَبَائِلِ يَنْعَاهُ إلَيْهِمْ، فَيَقُولُ: نَعَاءِ فُلَانًا. وَيَقولُ: يَانَعَاءِ الْعَرَبَ، فَنَهَى
(١) في المهذب ١/ ١٣٢ روى مالك بن هبيرة (ر) أن النبى ﷺ قال: "ما من مسلم يموت فيصلى عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إِلَّا وجبت".
(٢) خ: والرحمة.
(٣) في المهذب ١/ ١٣٢: وتجوز فرادى، لأن النبى ﷺ مات فصلى الناس عليه فوجا فوجا.
(٤) سورة النصر آية ٢. وانظر مجاز القرآن ٢/ ٩٦، ٣١٥.
(٥) سورة النمل آية ٨٣.
(٦) .............................
(٧) ع: حزب، وهم ثلاثون ألفا: تحريف.
(٨) في المهذب ١/ ١٣٢: ويكره نعى الميت للناس والنداء عليه للصلاة لما روى حذيفة أنه قال: إذا مت فلا تؤذنوا بي أحدًا، فإنى أخاف أن يكون نعيًا".
(٩) من: ليس في خ.
1 / 129