Nazm Durar
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
Noocyada
أردت أن أناجي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قدمت درهما فنسختها الآية: أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات @HAD@ الآية
. روي أن الكلمات التي ناجى بها علي (رضى الله عنه) هي ما نقله الإمام حسام الدين محمد بن عمر بن محمد العليابادي في تفسيره المسمى بكتاب مطالع المعاني قال: إن الكلمات التي ناجى علي بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقدم قبلها عشر صدقات هي أنه سأله أولا ما الوفاء؟
قال: التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله ثم قال: وما الفساد؟
قال: الكفر والشرك بالله عز وجل. ثم قال: وما الحق؟
قال: الإسلام والقرآن والولاية، ثم قال: وما الحيلة؟
قال: ترك الحيلة، ثم قال: وما علي؟
قال: طاعة الله ورسوله، ثم قال: وكيف أدع الله؟
قال: بالصدق واليقين ثم قال: وما ذا أسأل الله؟
قال: العافية، ثم قال: وما ذا أصنع لنجاة نفسي؟
قال: كل حلالا وقل صدقا، ثم قال: وما السرور؟
قال: الجنة، ثم قال: وما الراحة؟
قال: لقاء الله، فلما فرغ من نجواه نسخ حكم الصدقة (2)
. وعن علي (رضى الله عنه) قال: لما نزلت آية النجوى دعاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: «ما تقول دينار؟» قلت: لا يطيقونه، قال: فكم؟
قلت: حبة من شعير، فقال: إنك لزهيد، فنزلت: أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات @HAD@ قال علي (رضى الله عنه): فبي خفف الله تعالى عن هذه الأمة، فلم تنزل في أحد قبلي ولم ينزل في أحد بعدي
. وعن مجاهد (رحمه الله) في قوله تعالى: أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه (4) قال: نزلت في
Bogga 111