Fikirka Yurub ee Qarniga Sagaal iyo Tobnaad
نزعة الفكر الأوروبي في القرن التاسع عشر
Noocyada
Microcosm ؛ أي العالم الأصغر، ويعني به الإنسان، واستعمل «هربرت سبنسر» كلمة
Social Organism ؛ أي الكائن الاجتماعي. استعمل كل منهم اصطلاحا مختلفا، ولكنها في الحقيقة لم تكن إلا أوجها مختلفة لموضوع واحد.
وإنه لمن أخطر مظاهر الفكر أن تلحظ كيف أن مدارس المثالية الكبرى في ألمانيا ، ومدرسة العلم اليقيني في فرنسا، ومدرسة النشوء العقلي والطبعي في إنكلترا، على الرغم مما يلوح فيها من روح التحليل، لا من روح التوحيد، قد اشترك جماعها مع الانقلابات الاجتماعية مشفوعة بالثورة الفرنسوية العظمى، وبتخصيص العلم، في الاحتفاظ بوحدة الحياة الإنسانية، والقوامة على حاجاتها ومطالبها. •••
الراجح عندي أن كلمة «فكر»
Thought
قابلة لأن تطبق أوسع تطبيق، وفيها من الخصائص ما يجعلها تدل على أية حقيقة أو تقييم عقلي قد تحويه تلك الأغراض المتحدة، وتلك المحاولات التي تنبتها آمال العصر الحديث، على أني أعتقد مع هذا أن وضع تاريخ لتلك الفكرة يكون بمثابة وضع تعريف جامع مانع للفكر في مجموعه.
ولقد صرف كثير من الجهد خلال القرن التاسع عشر في سبيل الوصول إلى عرض يشابه عرضي هذا؛ لذلك أرى أن تناول تلك الناحية الخاصة من الأدب الحديث ببحث موجز لا يخلو من فائدة ونفع.
لست أشك في أننا قد قضينا عصر البحث الأنسيكلوبيذي في تحري المعرفة. لقد غشى العصر الأنسيكلوبيذي الفكر قرنا كاملا، من أواسط القرن الثامن عشر إلى أواسط القرن التاسع عشر، أي من عام 1750 إلى عام 1850.
على أن الفكرة في ترتيب المعرفة على النمط الأنسيكلوبيذي ترجع إلى زمان أبعد من هذا، ترجع إلى الزمان الذي عقب تمخض الفكر عن الأسلوب العلمي الحديث.
إن اللورد «باكون» لأول واضع لذلك الأسلوب، غير أنه عجز - كما عجز أكبر عقل أنسيكلوبيذي أنبته العصر الحديث؛ وهو عقل «ليبنتز»
Bog aan la aqoon