Aragtida Horumarka iyo Asalka Aadanaha
نظرية التطور وأصل الإنسان
Noocyada
ثم ظهرت النباتات الطحلبية وكانت تقدما بنوع ما؛ لأن النباتات السابقة لم يكن لها جذوع، أما هذه فقد حصلت على جذوع، ولكنها لم تحصل بعد على جذور، وهي لا بد منها للصعود إلى اليابسة.
ثم ظهرت النباتات السرخسية، وكان لها جذور غير الجذع والورق، فانتشرت في اليابسة. وطبقات الفحم الموجودة الآن نشأت منها؛ فقد جاء وقت على العالم ملأت فيه هذه النباتات اليابسة. (متحجرات نباتات قديمة معظم طبقات الفحم مؤلف منها)
ثم ظهرت النباتات المخروطية؛ أي التي ثمرها بهيئة المخروط مثل الصنوبر، وكان هذا المخروط أول تهيؤ لظهور الأزهار.
واختتم التطور بظهور النباتات المزهرة، والنباتات المخروطية تعتبر حلقة الصلة بين النباتات السرخسية والنباتات المزهرة.
ومما هو ذو جلالة أن النباتات المزهرة ظهرت عقب ظهور الحشرات الغشائية؛ كالنحل والزنابير، التي تنقل اللقاح لهذه الزهور، وهنا نتذكر العوامل غير المباشرة للتطور؛ فإن ظهور الحشرات الناقلة للقاح كان سببا لتطور النبات. (أوراق أشجار بائدة من طبقات الفحم)
وذوات الزهر هي الوحيدة بين أقسام النباتات التي يمكنها أن تقتنص الحشرات وتأكلها، وهي أيضا تنمو في كل مكان؛ حارا كان أم باردا، ويابسة أم ماء، وأقل نجاحها في الماء الملح، ومع ذلك فإن النباتات السرخسية والمخروطية لم تنجح مطلقا في الماء الملح، وهذا كله يدل على أن ذوات الزهر قد حصلت على عدة كفايات لم تحصل عليها سائر النباتات.
وذوات الزهر تنقسم إلى قسمين: أحدهما ما تكون بذرته ذات فلقة واحدة؛ كالذرة والقصب والقمح والنخل، والآخر ما تكون ذات فلقتين؛ كالفول والقطن واللوز والبرتقال.
والجذع في القسم الأول يكون على الدوام متساوي الثخانة من الأسفل والأعلى، كما نرى في جذع النخل والذرة، أما القسم الثاني فيكون ثخينا من أسفل دقيقا من أعلى.
والقسم الأول أحدث عهدا من الثاني؛ بدليل أن النواة أو حبة الذرة عندما تنشأ يكون فيها، وهي بعد جنين، تلميح إلى تكون الفلقتين، ثم تعود فتندغم الفلقتان وتصيران فلقة واحدة.
البيئة والحي
Bog aan la aqoon