0 (1) سنن النسائي (2/ 12٠) .
(2) صحيح البخاري (219/1) (3) صحيح مسلم (82/1) .
7 80 - الحديث الثمانون ن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من سئل عن علم ( فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة» خرجه أبو داوت (1) .
الحكاية الثمانون حكي عن أبي حازم رضي الله عنه أنه دخل على سليمان بن عبد الله حين ولي الخلافة فقال : يا أبا حازم ما لنا نكره الموت؟ قال : لأنكم عمرتم دنياكم وأخربتم أخراكم فإنكم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب قال : فأخبرني كيف القدوم على لله تعالى ؟ قال : أما المؤمن فيقدم على الله تعالى كالغائب يأتي أهله فرحا مسرورا وأما المسيء فيقدم على الله كالعبد الآبق يأتي إلى مولاه خائفا محزونا ، قال : فأي الأعمال أفضل ؟ قال : إكمال الفرائض واجتناب المحارم قال : فأي الدعاء أفضل ? قال: دعاء الملهوف لمن أحسن إليه قال: فأي الصدقات أفضل وأزكى؟ قال: جهد المقل بلا من ولا أذى قال : فأي القول أعدل؟ قال : كلمة حق عند من يخاف قال : أي النفس أعقل ? قال : من عمل بطاعة الله تعالى ودل الناس عليهما قال : فأي الناس أجهل؟ قال: من باع آخرته بدنياه، قال : عظني وأوجز، قال : نزه ربك وعظمه أن راك حيث نهاك أو يفقدك حيث أمرك ، فبكى أمير المؤمنين فقال رجل من جلسائ أبي حازم : لقد أسأت إلى أمير المؤمنين فقال له أبو حازم : اسكت فإن الله أخذ الميثاق على العلماء يبيننه للناس ولا يكتمونه ، ثم خرج فبعث إليه بمال فرده وقال: ما أرضاه لكم فكيف آخذه منكم 4 8 - الحديث الحادي والثمانون من عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : «خيركم من تعلم لقرآن وعلمه» خرجه البخاري والترمذي 2 (1) سنن أبي داود (3658) .
(2) صحيح البخاري (236/6) ( - 43 74 الحكاية الحادية والثمانون حكي أن سفيان الثوري سئل عن حملة القرآن ? قال : هم الذين مطرت عليهم سحائب الأشجان، ونصبوا الركب والأبدان وتسروا بالخوف والأحزان، وشربوا بكأس ليقين وراضوا أنفسهم رياضة المتقين ، وكحلوا أبصارهم بالسهر وغضوها عن النظر وألزموها للعبر وأشعروها الفكر ، فقاموا لياليهم أرقا وتبادرت دموعهم فرقا حتى ضنيت منهم الأبدان وتغيرت منهم الألوان، صحبوا القرآن بأبدان ناحلة وشفاه ذابلة ودموع وابلة وزفرات قاتلة فحال بينهم وبين نعيم المتنعمين وشغلوا عن مطامع الراغبين ، فاضت عبراتهم من وعيده وشابت ذوائبهم من تحذيره فكانت زفرات النار تحت أقدامهم ، وكان الوعيد نصب قلوبهم ، جعلوا التراب للحياة وسادا والركب مهادا جعلوا القرآن صراطهم المستقيم ، وكان بحبهم إلى الخير داعيا وإلى النجاة دليلا هاديا أولئك الذين هداهم الله ، وأولئك هم المهتدون، هذه صفة القوم يا أسير الغفلة والنوم.
4 82 - الحديث الثاني والثمانون عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلعم «إيأ م والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال : الخشب» أخرجه أبو داوت 11) الحكاية الثانية والثمانون يحكي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : يروى عن موسى عليه السلام أنه رأى رجلا جالسا في ظل العرش فقال : يا رب من هذا? قال : هذا عبد لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ، بر بوالديه لا يمشي بالنميمة قال : يا رب أي عمل أحب إليك أن أعمل به؟ قال : تذكرني ولا تنساني، قال : أي عبادتك خير عملا3 قال : من لا يكذب لسانه ولا يزني فرجه مؤمت في خلق حسن ، قال : أي عبادك شر عملا؟ قال : فاجر في خلق سيىء جيفة بالليل بطال بالنهار (1) سنن أبي داود (2903) .
7 82 - الحديث الثالث والثمانون من أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلم يقول : «من خاف دلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة» .
أخرجه الترمذي 4 الحكاية الثالثة والثمانون حكي عن بعض الصالحين قال : رأيت شابا خائفا في سفح الجبل وعليه أثر خوف والقلق ودموعه تجري فقلت له : من أنت ؟ قال : عبد أبق هربت من مولاي قلت : تعود إلى مولاك وتعتذر منه، قال : بم أتشفع والكل يخافون منه؟ قلت : من مذا المولى ? قال : مولى رباني صغيرا فلما كبرت عصيته كبيرا فيا حيائي من حسن ضيعه وقبيح فعلي، ثم صاح صيحة فزهقت روحه فخرجت إلي عجوز فقالت: من عان على قتل البائس الحيران الخائف ، فقلت لها : أعينك على تجهيزه ودفنه ، قالت : لا خله بين يدي قاتله عسى يراه بغير معين فيرحمه.
4 84 - الحديث الرابع والثمانون عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلم يقول : قال الله عز وجل: ويا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت عيوبك إلى عنان السماء والأرض ثم استغفرتني غفرت لك ، لو أتيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بترابها مغفرة» أخرجه الترمذي (2 الحكاية الرابعة والثمانون حكي عن ابن مسعود أنه قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : يا عبدي لم تقنط من رحمتي أليس أنا الذي أظهرتاك ولأماني طوقتك ? ما لك تتجاهل علي كأنك ما عرفتني وتتجنى كأنك ما وفقتني ، عبدي إن استقلتنا أقلناك ، وإن تبت إلينا قبلناك، 1) سن اتذي 406) وحسنه .
(2) بمنن الترمذي (3545) وقال : هذا حديث غريب وصححه الألباني انظر صحيع الجامع . (4338) 7 رإن عزمت على قصدنا أدنيناك ، وإن اضطرب دليلك أريناك ، وإن عاديت نفسك في جنب ودنا واليناك، وإن بكيت لفقر دوائك داويناك، وإن بكيت لضرك شفيناك، وإن بكيت خشية حضرناك ، وإن بكيت خوفا آمناك ، وإن بكيت أسفا على ما فاتك موضناك ولا تقنط من رحمتي هل رأيتم من انقطع إلى ذل ، هل رأيتم من احتمى من أجلي اعتل ، هل رأيتم من تنسم رياض قربي اختل ، هل رأيتم من رأى أعلام نصري نشغل ، هل رأيتم من وجد حلاوة ذكري انسل كأنه يقول : يا عبدي لا تقنط من رحمتي فإنك إن كنت بالغدر موصوف ، فأنا بالجود معروف ، وإن كنت ذا إساءة قأنا ذو إناءة، وإن كنت ذا غفلة وسهو فأنا ذو رحمة وعفو، وإن كنت ذا خشية وإنابة فأنا و قبول وإجابة ، ولا تقنط من رحمة من جاد بالمغفرة على الألوف من السحرة فجعلهم من البررة.
Bog aan la aqoon