Nayl Al-Amany min Fatawa Al-Qadi Muhammad bin Ismail Al-Amrani
نيل الأماني من فتاوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
Noocyada
وليس وجود هذا الرجل الأجنبي بمانع عن القيام في الصلاة ولا سيما وهو في نفس الوقت الذي صلت فيه كان بعيدًا عنها كما جاء في السؤال.
تحريم بسط المرأة ذراعها في الصلاة أثناء السجود
س: هل يشرع للمرأة أن تبسط ذراعيها في حالة سجودها في الصلاة؟
جـ: اعلم أن بسط ذراع المصلي على الأرض منهي عنه في الحديث الصحيح المصرح بنهي المصلي عن أن يفترش ذراعه حال السجود وهو بلفظ (اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ وَلَا يَبْسُطْ ذِرَاعَيْهِ كَالْكَلْبِ) (^١) وما نهى عنه الرسول ﷺ الرجال فالنساء داخلات في عموم النهي ومن ادعى بأن النهي خاص بالرجال وأن النساء لهن حكم آخر مخالف لحكم الرجال فيجوزلهن أن يبسطن ذراعيهن حال السجود، فعليه أن يبرز الدليل الصحيح الصريح الخالي عن المعارضة، وأين هو؟!.
جواز جهر المرأة جهرًا خفيفًا في الصلوات الجهرية
س: هل يشرع للمرأة الجهر بالقراءة في الصلوات الجهرية؟
جـ: يجب على المرأة أن تجهر بالقرآة في صلاتها الجهرية جهرًا خفيفًا بحيث تسمع من بجانبها ما تقرأه من القرآن لا زيادة على ذلك الجهر الخفيف.
آراء العلماء في قراءة البسملة في الصلاة
س: يحدث أن من يؤم الناس في الصلاة لا يقرأ البسملة سواءً في فاتحة الكتاب أم في غيرها، فما قول العلماء في هذه المسألة؟
جـ: اعلم أن من أئمة الصلاة من يجهر بالبسملة في الفاتحة وغيرها كما في مذهب الشافعية والهادوية ولا حرج فيما يعملون لأنه ورد عن النبي ﷺ أحاديث في الجهر بالبسملة وهي صحيحة، ومنهم من يأتي بالبسملة سرًا ويجهر بما بعدها مثل الحنبلية والحنفية ولا جناح عليهم لأنه قد ورد عن النبي ﷺ أحاديث في الإسرًار بالبسملة منها حديث (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
(^١) - صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصلاة: باب المصلي يناحي ربه. حديث رقم (٥٠١) بلفظ (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ وَلَا يَبْسُطْ ذِرَاعَيْهِ كَالْكَلْبِ، وَإِذَا بَزَقَ فَلَا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ)
أخرجه مسلم في الصلاة، والنسائي في المساجد، وأبوداود في الصلاة، وابن ماجه في المساجد والجماعات، وأحمد في مسند المكثرين
أطراف الحديث: مواقيت الصلاة، الجمعة.
1 / 219