Nayaziik Fi Taariikhda Aadanaha
النيازك في التاريخ الإنساني
Noocyada
19
إرج.
ومثل هذه الطاقة أكبر من أي طاقة تنتج عن عمليات التفجير التقليدية المعروفة، وهي كفيلة بأن تحول النيزك ذاته، والصخور في موقع الحدث، إلى مواد متبخرة. حيث يستهلك جزء من هذه الطاقة في إحداث موجات الصدمة التي تنتشر في الصخور، وتحدث تدميرا لبنية المعادن المكونة لها، وجزء منها يتحول إلى حرارة تسخن النيزك والصخور، وتبخرهما معا.
5
ومن هنا يصعب العثور على جسم نيزكي (قطعة واحدة) يزيد وزنه عن 100 طن.
ومن المعروف أن أكبر نيزك يوجد على هيئة قطعة واحدة، هو نيزك «هوبا»، الذي عثر عليه في جنوب غرب أفريقيا، في عام 1920م، والذي يبلغ وزنه حوالي 60 طنا.
6
ويرى بعض الباحثين أن وزنه وقت سقوطه كان أكبر من ذلك بكثير، حيث تمت تجويته، وتكوين طبقة من أكاسيد الحديد تحيط بموقعه الآن. وأشارت إحدى الدراسات التي قام بها «جوردون» في عام 1931م إلى أن وزن النيزك وقت سقوطه يقدر بحوالي 100 طن.
7 (1) الاهتمام العلمي بالفوهات النيزكية
تعتبر الإشارة العلمية الأولى - في العصر الحديث - إلى موضوع الفوهات النيزكية؛ هي تلك التي وردت في عام 1828م، في صورة إشارة خيالية، وعابرة للفلكي الألماني «جروثثين»، اعتبر فيها أن الحفر أو الندبات الحلقية، التي ترى على سطح القمر (الفوهات القمرية) من خلال عمليات الرصد التي تتم بالمناظير الفلكية للقمر، هي فوهات أو فجوات تكونت من ارتطام الأجسام السماوية بسطح القمر (فوهات صدمة). وقد ظهر نفس الرأي، ولكن بصورة مقصودة، بعد نصف قرن تقريبا. ففي عام 1873م، ذكر الفلكي «ر. أ. بروكتور» أن المنخفضات الدائرية الغريبة، التي تشاهد بالمناظير الفلكية على سطح القمر، نشأت من سقوط أجرام سماوية أخرى على القمر. وقد عاد وأكد ثانية على وجهة نظره تلك في عام 1883م،
Bog aan la aqoon