وإن كان فيهم نابه وجليل
فسماهم الزوار سترا عليهم
وإستاره في المجتدين سدول
العطايا الثلاث التي وهبها الرشيد ويحيى وولداه
حج هارون الرشيد مرة ومعه يحيى بن خالد وولداه الفضل وجعفر، فلما وصلوا إلى المدينة جلس الرشيد ومعه يحيى فأعطيا الناس، وجلس الأمين ومعه الفضل بن يحيى فأعطيا الناس، وجلس المأمون ومعه جعفر فأعطيا الناس، فأعطوا في تلك السنة ثلاث أعطيات ضربت بكثرتها الأمثال، وكانوا يسمونه عام الأعطيات الثلات، وأثري الناس بسبب ذلك.
الفضل بن يحيى والشاعر
ولاه الرشيد خراسان فخرج إليه أبو الهول الشاعر مادحا معتذرا من شعر كان هجاه به فأنشده:
سرى نحوه من غضبة الفضل عارض
له لجة فيها البوارق والرعد
وكيف ينام الليل ملق فراشه
Bog aan la aqoon